الذكرى الثانية والعشرون لوفاة الملكة زين الشرف

mainThumb

25-04-2016 01:55 PM

السوسنة - يصادف  الثلاثاء، الذكرى الثانية والعشرون، لرحيل المغفور لها بإذن الله الملكة زين الشرف.
 
 
 
ولدت جلالتها في اسطنبول في الثاني من آب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي، ابن شقيق الشريف الحسين بن علي، حاكم منطقة حوران ابان الحكم الفيصلي في سورية، ووجدان هانم ابنة شاكر باشا الوالي العثماني لقبرص، وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها المغفور له الملك طلال بن عبدالله، ورزقا بكل من المغفور له الملك الحسين والأمير محمد والأمير الحسن والأميرة بسمة.
 
 
 
وكانت الملكة زين - رحمها الله- رمزا من رموز الأردن النسائية، حيث حظيت باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية ساعدت على رعايتها للوطن في ظروف واوقات صعبة مر بها.
 
 
 
كما أنها من رائدات الحركة النسائية والتي ساعدت صفة القيادة لديها مشفوعة بالقيم والتعاليم الاسلامية من جعلها انموذجا يحتذى للمرأة المسلمة والعربية.
 
 
 
وأسست جلالة الملكة زين عام 1944 أول اتحاد نسائي في الأردن وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الاحمر الاردني عام 1948 وقامت بدور فعال ومهم في تطوير الحياة السياسية الاردنية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكانت عاملا مساهما في صياغة دستور المملكة عام 1952 الذي اعطى المرأة حقوقها.
 
 
 
وفي أعقاب الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية انسانية قدمت من خلالها العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
 
وأسست مبرة أم الحسين عام 1965 لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الايتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا، وظلت وفية لمشروعها هذا حتى نهاية عمرها.
 
ونتيجة للعلاقة الصادقة والحميمة التي تكونت بين الملكة زين الشرف والشعب الأردني لقبوها "بأم الأردنيين" وستبقى ذكرى جلالتها التي رحلت الى بارئها يوم 26 نيسان 1994 قائمة وموضع اجلال وفخر في قلب الوطن والمواطنين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد