70 مليون دينار تتحملها الحكومة لدعم المشتقات النفطية

mainThumb

01-06-2022 11:06 PM

السوسنة - أكد خبراء في شؤون النفط، خلال تصريحات صحفية، الأربعاء، أن دعم الحكومة للمشتقات النفطية (المحروقات) خلال شهر حزيران الحالي يبلغ 70 مليون دينار.

اقرأ ايضا: تصريح مهم من الطاقة حول الاستمرار برفع أسعار المحروقات

وأوضحوا أن الحكومة ما تزال تتحمل كلفة دعم المشتقات النفطية، مؤكدين أنها لو أرادت إيقاف الدعم لكان مقدار رفع أسعار المحروقات أعلى بكثير.
 
وبينوا أن الأسعار العالمية الفعلية لو طبقت لزادت عن الأسعار المعلنة في شهر حزيران كما يلي: البنزين 90 بمقدار 21 قرش/لتر، البنزين 95 بقيمة 20 قرش/لتر، والديزل والكاز بمقدار 29 قرش/لتر.
 
الرفع الحكومي يمثل أقل من نصف الفعلي على الأسعار العالمية
 
مدير سلسلة التزويد في شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية (جوبترول)، ثائر البطارسة، قال إن الرفع الحكومي على أسعار المشتقات النفطية لشهر حزيران يمثل أقل من نصف الارتفاع الفعلي على الأسعار العالمية.
 
وأوضح الحكومة ما تزال تتحمل كلفة دعم المشتقات النفطية، مؤكدا أنها لو أرادت إيقاف الدعم لكان مقدار رفع أسعار المحروقات أعلى بكثير.
 
وبين أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا هي الحرب الأوكرانية الروسية، التي تسببت بارتفاع الطلب على النفط خاصة في أوروبا التي أغلقت مصافيها.
 
 
“كما انخفضت صادرات النفط عالميا، وزادت كلف الشحن البحري”، وفق بطارسه الذي أشار إلى أن الناقلات بات تفضل إيصال النفط إلى أوروبا عوضا عن باقي دول المنطقة والعالم.
 
الحكومة ستتحمل مبلغا يقدر بــ70 مليون في شهر حزيران الحالي
 
مدير عام شركة المناصير للزيوت والمحروقات المهندس ياسر المناصير، أكد أن دعم الحكومة للمحروقات في حزيران يبلغ 70 مليون دينار نتيجة عكس جزء من الأسعار العالمية على المحروقات محليا.
 
وقال إن عكس الارتفاع العالمي بشكل كامل على أسعار المحروقات محليا، يعني زيادة أسعار أصناف المشتقات النفطية بأضعاف مضاعفة.
 
وبين أن الأسعار العالمية الفعلية لو طبقت لزادت عن الأسعار المعلنة في شهر حزيران كما يلي: البنزين 90 بمقدار 21 قرش/لتر، البنزين 95 بقيمة 20 قرش/لتر، والديزل والكاز بمقدار 29 قرش/لتر.
 
الحكومة آثرت تحمل الكلفة الإضافية
 
المدير التجاري لتوتال الأردن حسين النسور، قال إن أسعار المشتقات النفطية خلال حزيران يجب أن ترتفع بمقدار أعلى مما أعلنته الحكومة، لكنها آثرت تحمل الكلفة الإضافية للتخفيف على المواطنين.
 
وأشار إلى أن رفع أسعار المحروقات في حزيران الحالي يأتي بعد انعكاسات عالمية، أبرزها ارتفاع معدل الأسعار العالمية في أيار الماضي، وزيادة كلف الشحن، وسط طلب عال ونقص في الإنتاج عند المصافي.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد