الامارات: عاهة مستديمة وفسخ خطوبة وتفاصيل مأساوية بسبب عملية تجميل

mainThumb

09-05-2022 09:17 PM

السوسنة - كشفت التحقيقات أن عملية تجميل لتصغير أنف امرأة من جنسية عربية في الإمارات، أجراها طبيب غير ملم بالأصول الطبية، وجاهل بالأمور الفنية، انتهت بتشوه وجه المرأة وفسخ خطبتها، ومعاناتها حالة نفسية سيئة أدت إلى تركها العمل واليأس من الزواج، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".

وأقدمت السيدة المتضررة من عملية التجميل، إلى إقامة دعوى مدنية قضت بإلزام الطبيب والمستشفى بتعويضها بـ50 ألف درهم، لكنها لم ترتض الحكم وطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف التي رفضت الدعوى.

وأشارت المرأة إلى أنها راجعت المركز الطبي لإجراء تجميل للأنف، والتقت بالطبيب الذي قرر حقنها بإبرة "بوتكس" و"فلير" لتصغير الأنف، وبعد مغادرة المركز حدث لأنفها تورم وصداع حاد في الرأس، واكد لها الطبيب انها مسألة مؤقتة، وطلب منها وضع ثلج على الأنف نتيجة زيادة الألم والتورم، لكنها عانت بقسوة، فأعطاها مسكنات وكريم تجاعيد.

وبعد تدهور الحالة، فولها إلى جراح تولى تنظيف موضع الإبرة الذي تحول إلى جرح، ووضع عليه كريم ولاصق، وفي طريق عودتها إلى المنزل تعرضت لنزيف حاد في الأنف وتم نقلها الى طوارئ احد المستشفيات وثم تم نقلها الى طوارئ اكثر من مستشفى، وصدر تقرير طبي يكشف الأخطاء الطبية الفادحة فتقدمت بشكوى للنيابة العامة، وفق "الإمارات اليوم".

وأشارت المدعية أن خطيبها تخلى عنها بعد تشوه وجهها، ما أصابها بحالة نفسية سيئة أفقدتها الأمل، ودفعتها لترك عملها، وحجزت في مستشفى آخر لتلقي العلاج، فاضطرت للاقتراض لسداد التزامات السكن والرعاية الطبية.

وأكد تقرير اللجنة أن الطبيب اتخذ إجراء طبيا متعارفا عليه، لكن تبين بعد مقابلته أنه غير ملم بالأصول الطبية المتعارف عليها في مثل هذا النوع من الإجراءات، والطريقة المثلى لإذابة المواد المحقونة التي من المفترض بأي طبيب يعمل في هذا المجال استخدامها، وتبين بعد الفحص، أن المريضة أصيبت بتليف دائم في الأنف يمثل عاهة مستديمة 10% من شكل أنفها، ويتحمل المركز الطبي مسؤولية ترك شخص غير مؤهل يتخذ هذا الإجراء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد