هذه البلاد ستشهد فقرا كبيرا لعام 2030

mainThumb

20-02-2022 11:18 PM

السوسنة - عبر العديد من المواطنيين في تونس عن اسفهم الشديد من تدهور الوضع الاقتصادي  خشية من تطور هذا الوضع إلى الأسوأ، وشرعت تونس في نقاشات أولية مع صندوق النقد الدولي بهدف الحصول على قرض مالي لدعم موازنتها التي لم تتمكن من تجاوز العجز فيها منذ العام 2011 
 
حيث تشهد تونس تدهور اقتصادي وعجز في الموازنة التي لم تتمكن من تجاوزها منذ سنوات ، حيث طالب صندق النقد الدولي  السلطات التونسية ببرنامج إصلاحات اقتصادية وعلى رأسها خفض كتلة الأجور ومراجعة سياسة الدعم لسلع أساسية ومنحه للأكثر فقرا، لكن كانت تلك الاصلاحات من شأنها أن تثقل كاهل المواطنين من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
 
 
 
تداعيات جائحة كورونا  في العام 2020 اثرت بشكل كبير على الاقتصاد في تونس حيث سجل الاقتصاد انكماشا بنسبة 9%، واختلت الموازنة العامة للبلاد، ورغم الظروف التي تعيشها البلاد وتعطل الكثير من مواطنيها عن العمل ، وسعت الحكومات لـضمان السلم الاجتماعي عبر توظيف أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل في القطاع الحكومي وتضاعف حجم الموظفين تبعا لذلك ثلاث مرات خلال عشر سنوات ليصل إلى 650 ألفا، وهو من أعلى المستويات في العالم، حيث  تشغل الشركات الحكومية 150 ألفا آخرين، حسب صندوق النقد الدولي، ولم تتم تنمية المناطق الداخلية المهمشة ما زاد في غياب التوازن التنموي بين المناطق، وفق ما قاله المسؤول في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد