السوسنة- أوصت اللجنة الفنية المشكلة من قبل وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات لمناقشة قضية الأطباء المؤهلين، بمنح المقيمين المؤهلين الذين اجتازوا الجزء الأول من امتحان المجلس الطبي الأردني في مجال الاختصاص مسمى "مؤهل للاختصاص" في وزارة الصحة.
كما وأوصت اللجنة، بضرورة السير بالإجراءات القانونية والتشريعية لتعديل نظام الألقاب في نقابة الأطباء وإضافة مسمی "مؤهل للاختصاص"، كما أوصت، بمنح كل من أنهى الإقامة بنجاح مسمى طبيب مؤهل في وزارة الصحة.
وحول مهام الطبيب المؤهل، ذكرت اللجنة في توصياتها التي رفعتها للوزير، أنه يحدد الوصف الوظيفي وحدود العمل والصلاحيات الممنوحة للطبيب المؤهل للاختصاص عبر لجان يشكلها الوزير تضم أطباء من جميعة الاختصاص المعني وجمعية المؤهلين واللجنة العلمية لذلك الاختصاص في المجلس الطبي ووزارة الصحة.
وفيما يتعلق بحملة الشهادات من خارج الأردن وبهدف تقييم حملة شهادات الاختصاص من خارج الأردن، أوصت اللجنة بعقد امتحان حملة شهادات الاختصاص من خارج الأردن في المجلس الطبي الأردني من قبل اللجنة العلمية في ذلك الاختصاص.
وأوصت اللجنة، أن يعقد الامتحان مرة أو مرتين في العام ويحدد المجلس الطبي شكل هذا الامتحان امتحان سريري أو شفوي)، في حين إن نجاح المتقدم لهذا الامتحان لا يعطيه الحق بالحصول على شهادة البورد، كما أوصت اللجنة في السير بالإجراءات القانونية والتشريعية لاعتماد ذلك المقترح.
وتسري تلك البنود على من حصل على شهادته قبل تاريخ إقرار هذه التعليمات، وتصدر تشريعات تمنع تقييم أو معادلة أية شهادة تخصصية لا يسبقها تدريب برنامج إقامة كامل في بلد الشهادة.
وفيما يتعلق بخصوص التعليم والتدريب أوصت اللجنة، أن يتم إعطاء الفرصة للأطباء المعنيين بهذه التوصيات التدريب لمدة ستة أشهر في مؤسسة تعليمية غير مؤسستهم الأصلية التي أكملوا برنامج إقامتهم فيها، وتنظيم دورات إعدادية للامتحان من قبل اللجان الفنية في المجلس الطبي الأردني قبل كل دورة امتحانية للبورد، والتأكيد على أهمية قيام المجلس الطبي الأردني بتعزيز دوره في الإشراف على البرامج التدريبية في المؤسسات المختلفة.
أما فيما يتعلق بامتحانات المجلس الطبي أوصت اللجنة، بضرورة الالتزام بتغيير اللجان الفنية دوريا حسب الاستحقاق الوارد في قانون المجلس الطبي، وزيادة عدد فرص التقدم للجزء الثاني للامتحان، بحيث تكون ٦ مرات بدلا من ٤ مرات قبل خضوع المتقدم لفترة تدريبية جديدة أو دورة تدريبية بعقدها المجلس الطبي لهذا الخصوص والسماح له بعد ذلك للتقدم لـ ٣ دورات بدل دورتين، وتوحيد السياسات المتبعة في وضع الأسئلة ونسب النجاح في امتحانات المجلس الطبي.
أحمد الفيشاوي يتصدر الترند بعد حديثه عن زيجاته