ملخص لمضمون الروايتين هيبتا وكافكا على الشاطيء

mainThumb

13-10-2020 09:45 PM

السوسنة - تعتبر روايتي هيبتا وكافكا على الشاطئ من أبرز الروايات اللاتي تتمتعن بإقبال شديد لدى القراء، حيث تصنف هاتين الروايتين من الأدب المجتمعي، الذي يعالج قضايا وأمور عديدة في المجتمع، ويسلط الضوء على العلاقات الاجتماعية والنفسية، وجاءت كل واحدة منهما بمجموعة من الشخصيات الت تعيش تجارب مختلفة في الحياة، ويصلون في نهاية المطاف إلى الرسالة والعبرة التي يريد الكاتب ايصالها.

 

 رواية كافكا على الشاطيء، للمؤلف: هاروكي موركامي

تدور الرواية حول أربع شخصيات محورية، هي الولد الذي سيهرب في يوم ميلاده من والده المهمل بعد تخطيط طويل. والذي اختار اسم كافكا للتخفي، والصديق الوهمي كرو، والعجوز ناتاكا الفاقد للذاكرة والذي يفهم لغة القطط ويتكلم معها، والأنسة ساييكي صاحبة المكتبة. تتشابك القصص داخل الرواية بالانتقال إلى حادثة مدرسة ستسوكو اوكاموتشي التي نظمت رحلة إلى الغابة لفائدة تلاميذها ليجمعوا الفطر، غير أن التلاميذ تعرضوا جميعا للإغماء.و بعد ساعات من الحادثة يفيق التلامذة دون أن يشعروا بأي شيء، ما عدا الطفل ناتاكا الذي سيفيق بعد أشهر من حالة الإغماء، وهو فاقد للذاكرة كليا.

 

النقد:

إن القارئ لهذه الرواية بحسب النقاد قد يرتبك من تداخل الأحداث وصخب الذات والأنا والخيال والواقع، وقد يصادف القارئ في اجزاء منها الغموض وعدم المنطقية غير أنها من نظرية فلسفية فإن الحياة الاجتماعية قد تتحول إلى جحيم إذا عمها الشعور بالذنب كما حصل لأوديب في نظرية سيجموند فرويد.

موسيقار الاغنية العربية.. محمد عبد الوهاب

رواية هيبتا، للمؤلف: محمد صادق

رواية هيبتا عرفت إقبالا كبيرا من القراء، ليرتفع عدد طبعاتها إلى المئات، وايضا تحولت إلى فيلم سينمائي نجح بشكل كبير. ويأتي عنوان رواية هيبتا من الرقم الإغريقي ٧ وأراد الكاتب من خلال هذا الرقم أن يخبر القارئ بسبعة فصول مرحلية في الحب مع علاقات مختلفة تستهل من البداية حتى القرار، وبعدها يصل صاحب العلاقة إلى المرحلة السابعة، أي مرحلة هيبتا، وسيكون قارئ هذه الرواية على موعد مع أربع حالات من العلاقات الثنائية، والتي مرت كل علاقة منها بمراحل الحب السبع بطريقة تختلف حسب ظروف صاحبها ووضعه.

 

 النقد:
وبحسب النقاد فان الكاتب محمد صادق استخدم في هذه الرواية لغة سينمائية وتخلل هذه الرواية قطع متواز للمشاهد، يسمح للقارئ بعيش الأحداث مع الشخصيات، حسب طبائعهم وسنهم وتجاربهم ونضجهم العقلي والنفسي، فيستمتع القارئ بذلك، تارة بالسعادة التي تبعت فترات التعارف والحب ويتألم تارة أخرى بمشاكلهم وأحزانهم وفي آخر الرواية سيصل معهم إلى هيبتا التي تلخص الحب والحياة بطريقتها الخاصة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد