الكشف عن فيروسات جديدة في الخفافيش

mainThumb

11-04-2020 03:25 PM

السوسنة – أعلن باحثون للفيروسات أثناء الكشف عن خفافيش في ميانمار كجزء من برنامج تموله الحكومة يسمى PREDICT من أجل القدرة على تحديد الأمراض المعدية التي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر.

اقرأ ايضا:الكشف عن مضاعفات خطيرة للمتعافين من كورونا

وتعد الخفافيش هي المشتبه الرئيسي، حيث أن الثدييات تستضيف الآلاف من الفيروسات التاجية التي لم يتم اكتشافها بعد. ويُعتقد أيضا أن فيروس SARS-CoV-2، المسبب لمرض COVID-19، قد نشأ في الخفافيش قبل أن يقيم في البشر، وربما مر إلينا من خلال مضيف وسيط أولا.

وجمع الباحثون بين عامي 2016 و2018، مئات العينات من اللعاب والغوانو (أو فضلات الطيور البحرية) من 464 خفاشا من 11 نوعا مختلفا على الأقل؛ وأخذت العينات من ثلاثة مواقع في ميانمار حيث يتواصل البشر بشكل وثيق مع الحياة البرية بسبب التغيرات في استخدام الأراضي والأنشطة الترفيهية والثقافية.

وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت على الإنترنت في 9 أبريل في مجلة PLOS ONE: "يتميز موقعان من هذه المواقع أيضا بأنظمة كهوف شائعة حيث يتعرض الناس بشكل روتيني للخفافيش من خلال حصاد الطيور والممارسات الدينية والسياحة البيئية".

وقام الباحثون بتحليل المتواليات الجينية من هذه العينات ومقارنتها مع جينومات الفيروسات التاجية المعروفة.

اقرأ أيضا:كورونا قد يلوث الهواء لمسافة 4 أمتار.. احذر

 

وعثر الفريق على الفيروسات الجديدة في ثلاثة أنواع من الخفافيش:

- the Greater Asiatic yellow house bat المعروف بـScotophilus heathii، حيث تم العثور على فيروس PREDICT-CoV-90.

- the wrinkle-lipped free-tailed bat، المعروف باسم Chaerephon plicatus، والذي كان يستضيف فيروسي PREDICT-CoV-47 وPREDICT-CoV-82.

- Horsfield"s leaf-nosed bat المعروف باسم Hipposideros larvatus، والذي حمل فيروسات PREDICT-CoV-92 وPREDICT-CoV-93 وPREDICT-CoV-96.

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم إمكانية انتقال هذه الفيروسات الجديدة الستة إلى أنواع أخرى وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان.

وأوضحت سوزان موراي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، مديرة مؤسسة سميثسونيان العالمية قائلة: "إن العديد من الفيروسات التاجية قد لا تشكل خطرا على الناس، ولكن عندما نحدد هذه الأمراض في وقت مبكر في الحيوانات، عند المصدر، تكون لدينا فرصة قيمة للتحقيق في التهديد المحتمل"، وتابعت: "إن المراقبة اليقظة والبحث والتعليم هي أفضل الأدوات التي لدينا لمنع الأوبئة قبل حدوثها."
ومن الجدير بالذكر أن الاتصال المباشر بين البشر والحيوانات أصبح أكثر انتشارا وعلى نطاق أوسع ، فلا بد من فهم هذه الفيروسات في الحيوانات حتى يصبح بالامكان التغلب عليها.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد