دراسات حديثة تؤكد أنه التطوع يقلل من الألم .. تعرف عليها

mainThumb

06-01-2020 09:47 AM

 السوسنة ـ أكدت  دراسات حديثة  أنّ الإهتمام بالآخرين بمختلف السلوكيات يحسن من صحتنا ،مدللة أنّ الأعمال التطوعية تقلل من الأكتئاب والإضطرابات النفسية والتوتر والقلق .

 كما أثبتت الدراسات الجديدة أن العمل التطوعي يمكن أن يقلل من خطر الضعف الإدراكي وهو  الأمر الذي يساعدنا للعيش لعمر أطول .
 
ووفقا  للدراسة التي تم  نشرها  في وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم، فإنّ  أكثر ما يساعدنا في التغلب على الصعوبات والآلام هو العطاء للآخرين بدون مقابل .
 ووجد بحثتم دراسته في  2017 أن الذين وتطوعوا قد يعانون من الآلام المزمنة انخفض الألم لديهم بسبب ابطال مناطق الدماغ التي تتفاعل مع الألم وتحفزه عند العطاء.
ووجد الباحثون الذين أجروا دراسة  أن الأشخاص الذين تبرعوا بدمهم كان ألمهم أقل من الذين أجروا فحصا روتينيا عادي .
  
ووفقا لدراسة أجريت على مرضى السرطان بقيامهم بالطهي والتنظيف تطوعا في مراكز علاجهم  فكان حجم الألك منخفض لديهم.
  
وفي  النتائج الأخيرة للدراسات التي أثبتت أن مراكز السيطرة على الألم   وتقليله  في أدمغةالمتبرعين كانت رد فعلها منخفضة للإحساس بالألم  مقارنه مع الذين لم يقدموا المال.
بالإضافة  الى أنه  كلما زاد اعتقاد الأشخاص أن أفعالهم كانت مفيدة، كان رد فعلهم على الألم أقل.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد