صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة  - في جريمة لا حد لوصف بشاعتها، وقعت في مدينة البوني، جنوب الجزائر، أقدم اربعة  شبان اعمارهم  19، 22،25،31 على قتل والدتهم الستينية بطريقة تقشعر لها الأبدان بعد أن كانوا سكارى، ونتيجة ضغوط مالية. 

 

تفاصيل الحادث الشنيع التي نقلتها صحف محلية، أن السيدة وهي ارملة تعيش في منزلها مع أبنائها الأربعة بالإضافة لزوجة الأبن الأكبر بينهم، ويعانون من ظروف مالية صعبة .

 

وقالت الصحف إن الأبناء الاربعة لا يعملون باي وظيفة تنيجة عدم حصولهم على مؤهل علمي أو مهنة يعملون بها، وأن الأسرة تعيش على الدخل التقاعدي لوالدهم الذي كان موظفاً في احد المؤسسات. 

 

وأضافت الصحف، أن الجناة الأربعة وبعد ليلة سكر طويلة، ونتيجة الضغوط المالية والنفسية، قرروا سرقة المال من الدتهم التي كانت تتدبر امور المصروف للمنزل، من اجل شراء الخمور.

 

 

وفي  ساعات منتصف الليل ذهب الجناة الى غرفة الأم وقاموا بتفتيش المكان، الى أن افاقت على حركتهم، ليُقدم الأبن الأكبر على كتم نفس الأم حتى لا تفضح أمرهم، فيما استمر البقية بالبحث. 

 

وخلال ذلك يأس الأبناء من إيجاد النقود، ليقوموا معاً بربط الام بحبل ولف لاصق على فمها، ونقلها الى سطح البيت، لإجبارها على إخراج النقود. 

 

وكانت الأم وفقاً للتفاصيل تنهار بالبكاء وتحاول الإستنجاد غير انها لم تلق إي استجابه من أبنائها فلذات أكابدها الذين تجردوا من كل معاني الإنسانية والرحمة. 

 

اقرا أيضا : سخط من رانيا يوسف لاستعراضها فخذيها أمام الجمهور .. صور 

وبعد أكثر من 20 دقيقة على هذه الحال، ومحاولات الأم مقاومة أبنائها، وحين أوشكت على الفرار قام أحدهم بدفعها عن سطح المنزل لتسقط الضحية وتلقى حتفها على الفور. 

 

بعد ان أدرك الأبناء أن والدتهم قد فارق الحياة، قاموا بجر الجثة الى منطقة قريبة من المنزل فيها اشجار وحفروا حفرة والقوا الجثة فيها ليغطوا على جريمتهم. 

اقرا أيضا : مصر ..  حبس فنانة شهيرة 3 سنوات بتهمة الدعارة.. شاهد 

وفي صباح ذات اليوم بدأت زوجة الأبن التي تعيش معهم بالسؤال عن الأم وتبحث عنها ولم تجدها، وبقي الحال حتى ساعات مغيب شمس ذلك اليوم، الى أن ذهبت الزوجة الى الشرطة وقدمت بلاغاً عن فقدان السيدة. 

 

وبعد التحقيقات الأمنيّة واجراءات التحري وإستخدام الكلاب البوليسبة، تم العثور على الجثة مدفونه بالقرب من احدى الشجيرات في ساحة المنزل، وبعد صدور التقرير الطبي تبين أن الجثة عليها علامات خدوش وجروح سطحية بسبب شجار، وبالفحص المخبري والتحقيق مع الأبناء الذين التفت حولهم الشكوك اعترفوا بجريمتهم، وتم توقيفهم لإتخاذ الإجراء القانوني.