من الحب ما قتل .. تفاصيل جريمة كشفها أنين الضحية

mainThumb

07-02-2019 04:21 AM

السوسنة - أنهت الجهات المختصة في جمهورية مصر العربية معاناة فتى في السابعة عشرة من عمره بعد أن أحبته أمه بشدة وخافت عليه لدرجة أنها احتجزته طيلة 10 سنوات داخل المنزل . 

وووفقا لوسائل اعلام مصرية فإنه لولا تدخّل الجيران الذين سارعوا لإبلاغ السلطات بعد سماعهم صوت أنين يخرج من غرفة مظلمة في منزل الام وابنها لما تذوق الفتى طعم الحرية .  

وحسب التفاصيل التي نشرتها "بوابة الأهرام"، فإن والدة الضحية احتجزته لـ"مدة 10 سنوات بمنزل مهجور بقرية سجين التابعة لمركز شرطة قطور".

وأوضح الموقع الإلكتروني أن المديرة التنفيذية لمشروع "أطفال بلا مأوى"، هند نجيب، تلقت اتصالا هاتفيا "من أحد أهالي القرية، بأن هناك أما تحتجز ابنها منذ 10 سنوات".
 
 
وعلى أثر ذلك، تواصل مشروع "أطفال بلا مأوى" مع "خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وتم التواصل مع مديرية أمن  محافظة الغربية وإخطارهم بالحالة"، وفق ما أضافت "بوابة الأهرام".
 
وتدخلت مديرية أمن الغربية، بالتنسيق مع نجدة الطفل ومشروع أطفال بلا مأوى، فقد أرسل مركز شرطة قطور قوة إلى منزل الشاب، وعملت على إخراجه و"نقله إلى مستشفى قطور المركزي".
 
وأشار المصدر نفسه إلى أنه قد تم "إجراء محضر بالحالة يحمل رقم 4 أحوال نقطة مستشفى قطور، وعمل تقرير طبي، ثم عرض الشاب على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
 
ونقلت "بوابة الأهرام" عن  عم الضحية  قوله إنه "حاول كثيرًا مع باقي أفراد العائلة دخول المنزل من أجل إخراجه، ولكن والدته.. كانت ترفض".
 
وأكد أن "الشاب كان في طفولته شخصا طبيعيا، يعمل في البناء والمحارة، ولكن حبسها للطفل جاء بعد وفاة والده وكان ذلك دون أي مبرر، وحجبت عنه أي مساعدة من جانب الأهالي أو أقاربه".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد