الهاشمية تتسلم نسخة من مسلة ميشع .. صور

mainThumb

17-02-2016 03:31 PM

السوسنة - تسلمت الجامعة الهاشمية نسخة طبق الأصل عن مسلة الملك العربي الأردني المؤابي ميشع هدية من دائرة الآثار العامة ليتم عرضها في مجمع الملك ميشع التعليمي الذي يجري حاليا تنفيذه بالجامعة، ويضم كلا من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، وكلية الملكة رانيا للطفولة.    

 

 وجرت مراسم التسليم في بهو رئاسة الجامعة بحيث تسلَّم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني من مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي نسخة المسلة، بحضور عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث الدكتور يحيى الشوابكة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية.

وأكد الدكتور بني هاني خلال كلمة له في حفل التسليم "رمزية هذه المسلة التي تؤكد العمق التاريخي للأردن وحضارته الممتدة عبر التاريخ البشري الطويل".


وأضاف أن الجامعة تؤكد على رسالتها المعرفية والثقافية الوطنية بالتعريف بالآثار الأردنية الخالدة من خلال عرض ترجمة لها باللغة العربية واللغة الإنجليزية عند نصبها على مدخل المجمع التعليمي". وأشار إلى أن الجامعة "أطلقت هذا الاسم على أحدى مجمعات القاعات التعليمية تخليدا لذكرى الرموز الحضارية التي مرت على الأردن عبر التاريخ".

وقال أن الجامعة تقدم رسالة وطنية تؤكد على حفظ كرامة المواطن الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وذلك باستذكارها التاريخ الذي يؤكد أن الملك العربي المؤابي "ميشع" صد غزوات الطامعين بالأرض والإنسان الأردني". كما قدم الشكر لدائرة الآثار العامة على هذا الإهداء الوطني الجميل.


ومن جانبه أكد الدكتور جمحاوي على الرمزية التاريخية والسياسية لمسلة ميشع التي تؤكد على أن كرامة الإنسان الذي عاش على هذه الأرض امتدت عبر حقب قديمة ولغاية يومنا الحاضر، فمنذ المملكة العربية المؤابية ولغاية المملكة الأردنية الهاشمية والدور الحضاري الأردني يتعاظم باستمرار محافظا على الأرض وكرامة الإنسان في إقليم مضطرب.


وذكر أن هذه هي النسخة (السادسة) طبق الأصل عن النسخة الموجودة في متاحف الأردن للتعريف بهذا الرمز الوطني، وهي الأولى في الجامعات الأردنية بهدف تعريف طلبة الجامعة وخاصة طلبة السياحة والآثار بالتاريخ الوطني الأردني.

 

وقدمت الدكتورة ميرنا مصطفى من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث شرحا موجزا عن مسلة ميشع المتواجدة حاليا في متحف اللوفر ويشاهدها ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم،  وقالت إن المسلة تتكون من 34 سطرا منقوشة بالخط المؤابي القديم على الحجر البازلتي الأسود، وتعد من النقوش المؤابية القليلة جدا، ويعتقد أنها تعود إلى عام (840) قبل الميلاد، وبقيت هذه المسلة في ذيبان حتى سنة 1868 م. وبينت الدكتورة ميرنا أن النقوش تذكر مجموعة من المدن الأردنية كمأدبا، والكرك، وناعور وغيرها،  ويخلّد النقش انتصارات الملك المؤابي على الطامعين بالأراضي الأردنية في تلك الحقب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد