مقتل بشار الأسد في باب شرقي!

mainThumb

19-02-2013 07:24 PM

السوسنة - جاء مشهد النهاية في فيلم "باب شرقي" للمخرج المصري أحمد عاطف بمقتل الرئيس السوري بشار الأسد وسقوطه غارقاً في دمائه، بمثابة "أمنية" للكثير من مشاهدي العرض الأول للفيلم، الذين أخذوا في التصفيق والهتاف انفعالاً من ذلك المشهد السنيمائي.

وحرص مخرج العرض على أن يكون المشهد الأخير لفيلمه هو سقوط بشار الأسد غارقاً في دمائه، بعد أن أطلق أحد مرافقيه الرصاص عليه فأرداه قتيلاً.

واستضافت نقابة الصحفيين المصريين مساء الاثنين العرض الأول لفيلم "باب شرقي" بحضور عدد كبير من الجالية السورية في القاهرة، وأعضاء من المجلس الوطني السوري، إلى جانب عدد من الفنانين المصريين والسوريين.

وتدور أحداث الفيلم بين سوريا ومصر، ويتناول صراعا داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها، من خلال تناول قصة شقيقين توأم، الأول موالٍ للنظام، والثاني معارض له.

ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات تدور أحداث الفيلم، حيث يبرهن كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر، فالأخ "هلال" الموالي للنظام يستخدم الحيل والخداع والعنف للإيقاع بأخيه "بلال" الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على الإنترنت لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين.

ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب والقتل التي يمارسها "الشبيحة" للتنكيل بالمعارضين.

إلى جانب آخر يستعرض الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إلى جانب تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.

واستعان مخرج الفيلم إلى جانب الممثلين المحترفين مثل الممثلة السورية لويز عبد الكريم والممثلان أحمد ومحمد ملص، بعدد من الممثلين غير المحترفين.

ويعد فيلم "باب شرقي" هو أول جزء من ثلاثية ينوى المخرج أحمد عاطف إخراجها عن الربيع العربي، والجزء الثاني سيكون عن الثورة المصرية، حيث انتهى من سيناريو فيلم "قبل الربيع" على أن يتم إنتاجه من خلال وزارة الثقافة المصرية، أما ثالث تلك الأفلام فسيكون عن الثورة الليبية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد