حفيدة آخر ملوك العراق الأميرة نسرين الهاشمي تكشف تفاصيل حياتها ورحلتها السرية إلى العراق
دكتورة وطبيبة باحثة، حاصلة على أربع شهادات علمية، وعاملة بمجال الطب والأبحاث العلمية. شاعرة وفنانة، وفوق ذلك أميرة هاشمية. أول من عاد من الأسرة الملكية الهاشمية إلى العراق.
الأميرة نسرين الهاشمي، حفيدة فيصل الأول، ملك العراق في العشرينات من القرن الماضي، دخلت العراق لأول مرة في حياتها قبل أشهر قليلة، بعد أن اعتادت التوجه إلى باريس ولندن. وبعد عودتها إلى أرض أجدادها، أتاحت لنا أن نبحر معها في ذكرياتها حول حياتها ورحلتها إلى وطنها
دبي: حسين الطود
= نحن نعرف الأميرة نسرين، والشاعرة، والباحثة، فأي الألقاب أقرب إليك؟
أولاً، أنا أنتمي إلى الأشراف بنسبي الطاهر لآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والإمارة ورثتها عن أبي وجدي، وإني لأفخر بما ورثته من لقبين، ولكنك نسيت أن تضيف بأني الدكتورة الطبيبة والباحثة الحاصلة على أربع شهادات علمية، والعاملة في مجال الطب والأبحاث العلمية، هذا اللقب صنعته بنفسي ولنفسي. الشاعرة والفنانة هذه ألقاب لم أحلم بها ولكن الناس منحوني إياها.
كل لقب من الألقاب في حياتي هو عبارة عن تكليف، وليس بتشريف، وأنا أقول إن كل الألقاب عزيزة علي، ولكن أحبها إلى نفسي هو ما اختاره والدي الأمير محمد لي من اسم ولقب، النسرين، لأني أنا من يضفي الرفعة والجمال لأي لقب أحمله.
أنا مواطنة عراقية
= أنت تقيمين في لندن حالياً، فلماذا اخترت الإقامة هناك تحديداً؟
أنا لم أختر لندن، ولكن القدر اختارها لي!
قد لا أكون اخترتها في البداية، ولكني فيما بعد اخترتها، لأني وجدت فيها الصدق والنظام والاحترام.
= زرت العراق مؤخراً، لماذا لم يعلن عن الزيارة؟
ولماذا يعلن عنها، وهل كل من رجع إلى وطنه لا بد أن يعلن عن رجوعه؟ أنا لست أجنبية أو غريبة عن العراق، أنا مواطنة عراقية، ذهبت إلى وطني في الوقت الذي شاءه رب العالمين.
= كم استغرقت مدة الزيارة، ومن صاحب الدعوة؟
استغرقت 14 يوماً، وأصحاب الدعوة هم أهلي وناسي، هم أبناء شعبي، هم العراقيون.
=هل وجهت الدعوة لأفراد آخرين من الأسرة؟
وهل توجه الدعوة إلا للضيوف والغرباء؟ نحن لسنا غرباء أو ضيوفاً، نحن أهل البلد، ونحن من يوجه الدعوة للآخرين لزيارة العراق.
= هل عارض أحد أفراد أسرتك هذه الزيارة، وماذا عنك، ألم تخافي؟
بالعكس، لقيت كل التشجيع من والدي وإخواني للذهاب لوطني والعودة له، ولولا ظروف العمل والظروف الصحية لوالدي لكنا جميعاً هنا.
ولم أخف، ومن ماذا أخاف؟ من الموت! أنا لست أفضل ممن يعيشون في داخل وطننا العراق، وأنا إنسانة مؤمنة بالله وبقضائه وقدره، ولو كنت أخاف من الموت لما ذهبت وقدت حملات لإغاثة المنكوبين، وآخرها كان في حرب تموز 2006م أثناء العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في لبنان.
= كيف كان استقبال العراقيين لك على المستويين الرسمي والشعبي؟
يصعب لي أن أصف لك فرحة أبناء شعبي بلقائي وبوجودي، وجدت الترحيب والحب والاحترام والشوق، هذا كله نابع من حبهم واحترامهم لأهلي ولتاريخنا العظيم في العراق، الماضي منه والحاضر، خاصة وأننا أعطينا العراق وأهله ولم نأخذ منه ولم نستغل أزماته.
= من هي الشخصيات التي التقيت بها؟
العديد من الشخصيات، منها على سبيل المثال لا الحصر: رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، والسيد عمار الحكيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد ذياب، والشيخ جلال الدين الصغير وعدد من نواب المجلس المسؤولين عن لجان التعليم وحقوق الإنسان والصحة.
ولما أحمله من خبرات علمية وأكاديمية وعملية، كانت زيارتي ولقاءاتي ميدانية لتفقد أحوال الناس والخدمات الصحية والتعليمية، فذهبت للبصرة وهناك التقيت بنواب المجلس وأعضاء مجلس المحافظة ورئاسة جامعة بغداد والأساتذة وعمداء الكليات.
وفي النجف الأشرف التقيت بفعالياتها من نائب المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة ورئيس جامعة الكوفة وعمادة كلية الطب في الجامعة الموجودة بين بساتين الفرات، الذي كان بيت جدي المغفور له بإذن الله الملك فيصل الأول.
قصة الإبحار
= ما هو الشعور الذي انتابك في بداية الرحلة؟
لم أصدق أني سأبحر إلى وطني، قد تستغرب كلمة أبحر.. ولكن لها قصة. في عام 2005م كنت جالسة في بيروت مع مجموعة من الأصدقاء بجانب صخرة الروشة، وهناك رأيت سفينة بالبحر، ولا أدري لماذا تخيلت أن الطريق ممتد من بيروت إلى بغداد، وأن هذه السفينة هي التي ستبحر بي إلى موطني.
وبعد ثلاثة أعوام أبحرت، لم أكن مصدقة، كان كل شيء أشبه بالحلم. قبل موعد السفر بليلة واحدة بدأت أتحدث بهذيان، لم أكن أعرف هل ستبحر بي السفينة أم لا؟ أهي واقع أم أنه مجرد هذيان الأحلام!. في اليوم التالي كان موعد السفر، وفي مطار رفيق الحريري الدولي كان الموعد إلى بغداد.
= ما أكثر الأماكن التي زرتها وتركت أثراً في نفسك؟
كل مكان بالعراق زرته ترك بي أثراً، ولكن الذي هز نفسي هو زيارتي للمقبرة الملكية، وللنجف الأشرف. سأروي لكم كيف أثرت بي هذه الأماكن: عندما وصلت إلى الأعظمية، بلا أي تحفظ، نزعت يداي ستائر الشباك، شباك السيارة المصفحة، وإذا بالأخ المرافق يسألني قائلاً: "سمو الأميرة تندلين المكان"؟. فأجبته: "إحساسي قال لي إني وصلت إلى حيث أهلي".
وذهبت إلى حيث يرقد عمي الملك غازي، وابن عمي الملك فيصل الثاني.. ولأول مرة ينطق لساني "عمو".
= قمت بزيارة منزل شاكر السياب، لماذا هذا الشاعر بالتحديد؟
هو إنسان كبير تغنت روحه بحب الإنسان والوطن، كان له من البصيرة رؤى، ومن الحداثة تمرد للنهوض إلى العلياء.
النسرين بروحها أكثر ارتباطاً بالسياب، ففيه وبشعره تجد الوطن، النخيل، الحب، الروح، الجمال، مع كل الآلام التي تحيط بهما.. كلاهما، "أي النسرين والسياب" يرى بروحه لا بعيني الجسد.
= كيف تنظرين إلى مستقبل التعليم بشكل عام، والتعليم العالي بشكل خاص في العراق، لاسيما بعد هجرة عدد كبير من علمائه؟
أولاً، اسمح لي أن أقف إجلالاً وتقديراً واحتراماً للأساتذة الأفاضل، نساء ورجالاً، الذين أبوا أن يتركوا وطنهم تحت كل الظروف الصعبة.
قد يكون وجراء الحروب المتتالية على العراق، فقدت الجامعات التواصل مع العالم الخارجي، وقد يكون هناك نقص في الأجهزة والكتب والمراجع، إلا أنني أرى مستوى التعليم العالي جيداً، والأساتذة الأفاضل لا يتوانون عن تقديم الأفضل لطلبتهم. مازالت القاعدة الأكاديمية والعلمية في العراق متينة.
< ماذا غيرت هذه الزيارة بنسرين الأميرة، الشاعرة، الفنانة، والعالمة؟
أصبحت بصيرتي أكثر تعمقاً بالبلاغة ونهجها، أصبحت أكثر سمواً بالحياة، وأكثر تمسكاً بالعلم والثقافة، وأكثر من ذلك عشقاً للحياة والعمل، وأكثر حباً لقلمي وقهوتي وما يتبعها من خلجات.
امرأة من بلادي
= كيف وجدت وضعية المرأة العراقية الآن؟
بنظري ليس هناك نساء تحمّلن وحملن المسؤولية وقاومن ظروف الحياة الصعبة، وجاهدن لبناء الإنسان في مجتمعاتهن، وأحببن الحياة، قدر المرأة الفلسطينية في فلسطين المحتلة، والمرأة العراقية.
أقف إجلالاً وتقديراً للمرأة العراقية في العراق، تلك الفلاحة التي تفلح الأرض مع زوجها، هي نفسها الأم التي تعد أبناءها للذهاب للمدارس التي قد تبعد عن الدار مسافات. تلك المعلمة والمربية الفاضلة التي تعمل جاهدة على تعليم طالبتها. تلك الطبيبة والممرضة التي تجاهد في علاج مرضاها وتوفير الدواء لهم.. أستاذة الجامعة والباحثة التي طورت من نفسها بعد سنوات الحصار وبقيت في صومعتها العلمية تبني أجيالاً.. المرأة العراقية عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معان.
= في إحدى المناسبات قلت إن جدك الملك فيصل الأول كان يحلم بعراق للجميع، هل تعتقدين أن حلم جدك ممكن أن يتحقق في ظل الانقسامات المذهبية والطائفية في العراق؟
أنا لم أقل بأي مناسبة إن جدي حلم.. بل قلت إن جدي أراد العراق حراً أبياً، فكان ذلك، أراد جدي العراق موحداً بجميع طوائفه وعرقياته، فكان ذلك.
= كيف وجدت الإنسان العراقي؟
شامخاً كالنخيل، جذوره ممتدة في الأرض، ورأسه مرفوعة إلى السموات، الكل يستظل بالنخيل ويأكل من ثماره ليعيش ويقتات.. الإنسان العراقي باق ما بقيت الدنيا، يصنع تاريخاً بالمجد والشمم.
= هل من الممكن أن تعودي للحياة في العراق؟
ومن قال إني سأبقى في الغربة؟. وإن كنت عربية بقوميتي، وأعتبر كل بلد عربي هو وطن لي، إلا أنني عراقية الأصل، جذوري ممتدة في العراق، تاريخي في العراق، قبور أجدادي وأهلي في العراق، وأنا من العراق وإلى العراق..
إن شاء الله في القريب سأستقر حيث أنا: في العراق، في موطني، بين أهلي وناسي، أعمل معهم يداً بيد لخدمة وطني ورفعته.
= كيف ترين مستقبل العراق؟
في القمة، وإني لأجزم في ذلك.. وسيكون كذلك بأيدي أبنائه المخلصين.
سر القهوة
= لبداية رسمك بالقهوة العربية قصة لها علاقة بصحة والدك، هل يمكن أن تخبرينا عنها؟
في أحد أيام التسعينات، حيث كنت وحدي في لندن، أنهي دراسة الدكتوراه، وكان أهلي في الولايات المتحدة، تلقيت مخابرة هاتفية مفادها أن والدي في المستشفى، وأن الأطباء قد يجرون عملية جراحية نسبة نجاحها %50 فقط، ذهبت إلى المطبخ وقمت بإعداد قهوة، وإذا بدلة "ركوة" القهوة تنفلت من يدي وتتناثر القهوة على الأرض، بكيت وصرخت "يا رب اجعله خيراً".. ذهبت وبدأت في قراءة القرآن والدعاء، وبعد حوالي أكثر من ثلاث ساعات تلقيت مخابرة من أحد إخواني يبشرني أن الأطباء أقروا طريقة وأسلوب علاج آخر للوالد، فرحت وسجدت حمداً وشكراً لله رب العالمين. بعدها ذهبت للمطبخ لأنظف ما نثرته القهوة على الأرض، فوجدت أن القهوة تجمعت على شكل إنسان راكع ورافع يديه لله.. بقت الصورة في عقلي، وفي صباح اليوم التالي، نثرت الذي تبقى من فنجان قهوتي على ورقة، وبدأت أحركها بما أحسست، وكتبت ما كان في وجداني، فخرجت من بين يدي لوحة وقصيدة.. وعندما رأتها والدتي، شجعتني أن أكمل. وفعلاً، بدأت أرسم وأكتب ما أحس به، وبدأت لوحاتي وكلماتي تخرج من وجدان روحي.
= قدمت منظمة "رازيت" (الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم) التي تشرفين عليها الكثير من المساعدات للطلبة العرب والعراقيين والأجانب، ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمة في العراق في المستقبل؟
التعاون العلمي الأكاديمي الثقافي التربوي والطبي، تماشياً مع حاجيات المجتمع وأهداف المنظمة وبرامجها التنموية والموجهة لخدمة الإنسان.
= هل حققت فكرة إنشاء مقهى العلوم في "سيتي كافيه" في بيروت هدفها في شعبنة العلوم وإقناع الناس بأهمية البحث العلمي وكسر الحاجز بين العالم والمجتمع؟
بكل تأكيد، وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهناها، إلا أننا استطعنا أن نحقق النجاح في إقناع الناس بالبحث العلمي وأهميته في تنمية الحياة الإنسانية ونشر ثقافة العلوم، أيضاً والأهم كسر الحاجز بين العالم والمجتمع.
مقهى العلوم هو برنامج ثقافي موجه للعامة، نعمل من خلاله على إخراج العلوم من خلف أسوار الجامعات لنوضح للعامة العلوم وكيفية تأثيرها على حياة الإنسان بمختلف الأصعدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية. هو نوع من التواصل ما بين العلماء والعامة والمجتمع والعلماء.
ومن هنا تأتي أهمية النتائج التي حققها برنامج مقهى العلوم، أولاً أن الندوات التي تعقد هي باللغة العربية، والمحاضرات تناقش العلوم وتأثيراتها، ودورها في الحياة اليومية، بلغة مبسطة يسهل على الجميع فهمها. وأيضا مقهى العلوم يفتح آفاقاً جديدة للعامة، وذلك من خلال تقديم علماء عرب، وبالتالي يرون تكريم أبنائهم. وفهم التخصصات الموجودة، وإيجاد ثقافة علمية تساعدهم في التوجيه التربوي.
بكلمة، نعم حققنا النجاح على مدار عامين، وسنستمر وسننتشر في العالم العربي.
المرأة العربية
= لماذا اخترت بيروت بالتحديد لإقامة هذه المقهى؟
اخترت لبنان من الناحية العملية لسببين: الأول هو أن كل شيء تريد نشره للعالم العربي فما عليك إلا أن تبدئيه من لبنان، العلم، الثقافة، الفكر، الفن، وكذلك المظاهر والموضة وغيرها.. إلخ، كله يبدأ نشره من لبنان، ونحن أردنا أن نعيد إبراز ثقافة مي زيادة من لبنان إلى العالم العربي.
<كونك مهتمة بشأن المرأة العربية، هل تعتقدين أن أولويات الدفاع عن حقوق المرأة تختلف من دولة إلى دولة في عالمنا العربي؟
هذا شيء أكيد، لأنني أؤمن أن حاجيات المرأة تختلف من بلد إلى آخر، وفي البلد الواحد تختلف من مدينة إلى أخرى. فمثلاً المرأة اللبنانية والسورية والمصرية والعراقية، قد أخذن حقوقهن الدستورية منذ وقت طويل، فحاجياتهن تختلف عن المرأة الخليجية، وحاجيات المرأة الخليجية تختلف من بلد لآخر. أيضاً هناك أعراف وتقاليد هي أساس هوية ذاك البلد أو المجتمع دون غيره، فليس بالضرورة أن ما يناسب المرأة اللبنانية أو العراقية، على سبيل المثال، يناسب المرأة الأردنية أو الفلسطينية أو المصرية أو السعودية.
المشكلة تكمن في تعريف المرأة العربية بحقوقها: ماذا تريد؟ وإلى أين تريد أن تصل؟ وماذا تعني بالمساواة؟ برأيي أن الحركات النسائية السابقة كانت أفضل من الموجودة الآن، لأنها كانت تعمل بما يتناسب معها ومجتمعاتها، ولم تكن تستورد الشعارات والبرامج. ذات مرة كنت بأحد الاجتماعات، وإذا ببعض النساء يرددن أقوالاً وهن لا يفهمن ما يقلن، كن يعترضن على حقوقهن!! تخيل، كن يرددن ما لم يفهمه الغرب على أنه حقهن.
= كونك الرئيسة المؤسسة للاتحاد الدولي للمرأة في العلوم، كيف تنظرين إلى دور المرأة العربية في الحقل العلمي؟
المرأة العربية مبدعة في كافة المجالات: التربوية كأم ومدرسة فاضلة، كطبيبة وباحثة، بأي شيء تخوضه المرأة العربية تبدع، خاصة إذا أرادت وأحبت هذا الشيء. ولكن الإعلام العربي والمحافل العربية، الرسمية منها أو العامة، لا تهتم إلا بصاحبات القرار لإبراز أعمالهن في كل عدد، أو بالفنانات والمذيعات، صاحبات القوام الجميل واللبس والماكياج! ولا تهتم إلا بشؤون المرأة البسيطة السطحية.
العلاقة بالأدب
= ما هي آخر إصداراتك الشعرية؟
تقصد ما هي أول إصداراتي الشعرية! فلم يصدر لي بالسابق أي ديوان شعر، ولكنه سيصدر عما قريب أول ديوان، وهو ليس بديوان شعر كالذي اعتاد عليه الناس.
علاقتي بالأدب
عن علاقتها بالأدب تقول الأميرة د. نسرين:
علاقتي بالأدب عميقة الجذور، تربيت في بيت فيه الأدب والشعر جزء أساسي من حياتنا، فكانت والدتي، أطال الله في عمرها، تحرص على أن تكون هناك جلسة أسبوعية لمناقشة كتاب ما، فكانت الأمسيات إما شعرية أو قصصية، أو حتى حوارية عن الموضوع الذي تم اختياره من قبلنا لتناوله، لتنتهي بعد ذلك بجلسة استماع موسيقية.
أيضاً، أثناء المراحل المدرسية كنت أشارك في النشاطات من حفظ القرآن الكريم وحفظ الشعر العربي وكتابة القصة، فكان لتشجيع والدتي ومدرساتي للغة العربية الفضل في تنمية فكري الأدبي. كذلك مع حفظ القرآن الكريم وقراءة كتب التفاسير والفلسفة وسير التاريخ زاد حبي وتعلقي بالأدب.
تعرّف على الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك"
ردود الأفعال على مذكرات اعتقال نتنياهو
البنتاغون: صاروخ "أوريشنيك" صنف جديد تكشف عنها روسيا
اللاعب العربي الأكثر تسجيلا للأهداف 2024
الأمم المتحدة:حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
روسيا تختبر صاروخا بالستيا جديدا في أوكرانيا
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الأردن وتيمور الشرقية يوقعان اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية
البيت الأبيض يرفض مذكرات توقيف ضد نتينياهو وغالانت
مزارعو جرش يطالبون بشبكة طرق زراعية مجهزة
نواب الزرقاء يشددون على تخصيص موازنة كافية لعام 2025
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
مهم من الحكومة بشأن فاتورة التقاعد