صحيفة السوسنة الأردنية

أعلن وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار، أن اللائحة التي سلمتها دمشق إلى لبنان تضمنت أسماء 148 موقوفا في السجون السورية، لكنها لم تتضمن أسماء مفقودين تقول بعض الجهات اللبنانية أن عددهم يتجاوز 700 شخصا .

وفي هذا السياق، طالبت لجنة أهالي المفقودين بضم أعضاءٍ منها ومعتقلين سابقين في سوريا إلى لجنة المتابعة. من جانب آخر، تتواصل التحضيرات في القصر الجمهوري في بعبدا تمهيدا لانعقاد طاولة الحوار الوطني في 16سبتمبر/ أيلول الحالي الجاري لبحث الاستراتيجية الوطنية للدفاع.
وقالت مصادر مواكبة لعملية التحضير للحوار لوكالة الأنباء الكويتية إن "الاجتماعات التحضيرية والترتيبات اللوجيستية تتكثف لاستكمال جميع التفاصيل المتصلة بطاولة الحوار الوطني التي يعول عليها اللبنانيون كثيرا على الصعيد السياسية والأمنية والاقتصادية أيضا". وأشارت المصادر إلى أن الجلسة الأولى للحوار ستجمع "الأقطاب السياسية الـ14 الذين وقعوا على اتفاق الدوحة" كما تضمن نص الدعوة التي وجهت إليهم ما يعني أن هذه الجلسة ستقتصر على هؤلاء السياسيين من دون مساعديهم.

ولفتت المصادر نفسها أن هذا الأمر قد يستوجب لاحقا حضور المساعدين أو تشكيل لجنة، وربما عدة لجان للمتابعة وتحضير الصياغات حول ما يتم الاتفاق عليه بالعناوين العريضة.  وعلم أن عدد الجالسين إلى طاولة الحوار سيكون عددهم 16 شخصية بحيث سيشارك إلى جانب الأقطاب الـ14 كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان صاحب الدعوة للحوار وراعيه بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وستفتتح الجلسة بكلمة للرئيس سليمان تنقل مباشرة على الهواء لتتحول بعد ذلك المداولات إلى مغلقة.

وقالت المصادر المتابعة، إن الموضوع الأساس على طاولة الحوار سيكون الاستراتيجية الوطنية للدفاع، والتي قد يتفرع عنها مواضيع أخرى إذا ما ارتأى المتحاورون ذلك، وأنه سيتم الاتفاق على موعد للجلسة اللاحقة خلال الجلسة الأولى لكي لا يترك الموعد مفتوحا.

يذكر أن القيادات السياسية الـ14 سبق لها أن اجتمعت إلى طاولة حوار وطني في العام 2006 في البرلمان اللبناني بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي نفسها التي عادت وشاركت في مؤتمر الدوحة الذي عقد في منتصف شهر مايو/ أيار الماضي./  وكالات /