مركز سكايز يستغرب احالة الناشر الياس فركوح للقضاء

mainThumb

17-12-2008 12:00 AM

أعرب مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية ومقره بيروت عن استغرابه لإحالة الروائي والناشر الياس فركوح، صاحب "دار ازمنة"، إلى القضاء بتهمة طباعة كتاب. ودان الرقابة المسبقة على المجموعة النثرية "فانيليا سمراء" للقصصية والصحافية المغربية منى وفيق الذي أحيل فركوح إلى المحاكمة بسبب طباعته.

واعرب "سكايز" في بيان بعث به الى " السوسنة " عن استغرابه للموجة المتلاحقة، في الأردن، التي تستسهل توجيه تهم "الاساءة إلى الدين" بحق الكتاب في هذه الفترة بالذات.

ونقل البيان عن الياس فركوح قوله ان "مدعي عام عمان عامر القضاة استدعاه للمثول امامه قبل عطلة عيد الاضحى ووجه له، بناء على اشارة دائرة المطبوعات والنشر تهمتي طباعة كتاب من دون ايداع نسخ منه في الدائرة، ونشر كلام فيه اساءة للمفاهيم الدينية والنصوص الاسلامية المقدسة".

وأضاف فركوح، الذي نفى ان يكون الكتاب قد تضمن ما يسيء الى الدين، بأنه كان قد أودع نسخا من الكتاب لدى الدائرة.

"دار ازمنة" طبعت الكتاب في بيروت قبل ستة أشهر وبقي مودعا في مستودعاتها من دون توزيع بسبب خضوعه للرقابة، كما منعت الدائرة اعادة تصديره الى بيروت.

واتصل مركز "سكايز" الثلاثاء 16 – 12 2008، مع الروائية منى وفيق من المغرب وقالت "جاءني اتصال في أول شهر رمضان يقول بأن هناك طالب شريعة اطلع على الكتاب وأخذه إلى دائرة المطبوعات والنشر. وفوجئت بهذه التهم حول الكتاب".

واشار البيان الى " تنامي الدور الرقابي لدائرة المطبوعات والنشر في هذه الفترة وخصوصا في تهم "الإساءة إلى الدين"، وذلك بعد إحالة الشاعر إسلام سمحان للمحاكمة ومنع ديوان الطاهر رياض ".

وقال البيان لقد مارست دائرة المطبوعات الرقابة على توزيع ثلاث كتب ومنعت توزيع كتاب رابع ل "دار ازمنة" وحدها خلال الاشهر الثلالة الاخيرة،. وهي ديوان "ينطق عن الهوى" للشاعر الاردني طاهر رياض، والمجموعة النثرية "فانيليا سمراء" للمغربية منى وفيق، وديوان "حصة آدم" للشاعر السعودي زياد السالم، وديوان "اليك سيدتي بغداد" للأديبة وداد الجوراني. كما منعت كتاب فتحي البس "انثيال الذاكرة"، الصادر عن دار الشروق في عمان.

يذكر أن منى وفيق قصصية وصحافية مغربية شابة (مواليد العام 1981) كانت قد أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "نعناع ، شمع وموت"، ثم كتابها النثري "فانيليا سمراء"، وانتهت من كتابة مجموعتها القصصية "هذه الممسوخة" وهي في طريقها الى النشر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد