الدول الكبرى تتجه لفرض عقوبات جديدة على ايران

mainThumb

02-11-2007 12:00 AM

السوسنة - وافقت الدول الكبرى على بدء التحرك باتجاه فرض مجموعة ثالثة من العقوبات على إيران إذا فشلت في الرد على التساؤلات الخاصة بطبيعة برنامجها النووي.  جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة البريطانية لندن لمندوبي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا.

وذكر بيان للخارجية البريطانية عقب الاجتماع أن دبلوماسيي الدول الخمسة اتفقوا على ضرورة استصدار قرار جديد من مجلس الأمن إذا أظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحادي الأوروبي خلال الأسابيع القادمة عدم تحسن التعاون الإيراني. وينتظر مجلس الأمن الدولي تقريرا من المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي حول مدى التزام طهران بتعهدات الرد عن جميع التساؤلات الخاصة بطبيعة برنامجها النووي.  وترفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم حسبما تطالبها قرارات مجلس الأمن.

وتضغط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أجل إصدار قرار ثالث، إلا أن كلا من الصين وروسيا عرقلتا صدور مثل هذا القرار في أوائل العام الجاري.  وتصر ايران على ان برنامجها مخصص بالكامل لأغراض سلمية، لكن بعض القوى الغربية تتهم ايران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي وافق الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن على تأجيل البت في إصدار مجموعة ثالثة من العقوبات على ايران إلى حين نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة ايران النووية في منتصف الشهر الجاري.  "سنوات عن القنبلة"
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا قد رفضتا ما ورد في بيان للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي ذكر إنه ليست هناك أدلة على أن طهران تقوم بتصنيع قنبلة نووية. 
وتحدى وزير الدفاع الفرنسي، هيرف موران، إيران السماح لمفتشي الوكالة بتفقد مواقعها النووية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن جهود ايران لتخصيب اليورانيوم بدلا من شرائه بتكاليف أقل، إنما يشير إلى رغبتها في إنتاج قنابل نووية.  وقال البرادعي يوم الأحد إن طهران لا تزال تفصلها سنوات عن تصنيع قنبلة نووية.  ويوجد حاليا توتر بين بعض الدول الغربية ومحمد البرادعي بشأن الاتفاق الذي توصل إليه الأخير مع ايران في أغسطس/ آب الماضي، والذي وضع جدولا زمنيا تجيب خلاله طهران عن أسئلة محددة بشأن نشاطاتها النووية خلال الفترة الماضية.  ويقول البرادعي إنه سيقدم تقريرا أمام مجلس إدارة الوكالة الدولية في منتصف الشهر الجاري بشأن المعلومات التي قدمتها إيران للوكالة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد