ايران: السعودية وراء اغتيال مغنية

mainThumb

09-04-2008 12:00 AM

زعمت وكالة انباء فارس نقلا عن مصدر وصفته بالعليم، ان التحقيقات حول مقتل القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق في فبراير الماضي، كشفت تورط المملكة العربية السعودية في العملية.
وتوقفت بعض الهجمات الاعلامية امام هذا الاتهام، ووصفته بالرواية «المفبركة» التي تهدف الى الضغط على المملكة العربية السعودية لتقديم تنازلات في ملفات معينة، واستغربت المصادر الاعلامية ان يأتي هذا الاتهام «المفبرك» بواسطة وكالة ايرانية شبة رسمية.
ونقلت الوكالة الايرانية عن المصدر زعمه وجود تفاصيل جديدة عن ابعاد اخرى حول العناصر التي شاركت في اغتيال مغنية.
وافادت الوكالة بأن هذا المصدر ذكر ان لجنة التحقيق السورية كانت تنوي الاعلان بشكل رسمي عن نتائج تحقيقاتها بعد يومين من الاغتيال.
وادعى المصدر ان نتائج تحقيقات اللجنة السورية التي كان مقررا ان تعلن في البداية قبل القمة العربية التي انعقدت في دمشق، لكنه نظرا لمشاركة مسؤولين سعوديين في هذه القمة، قررت الحكومة السورية اعلان ذلك في 6 ابريل، بيد انها ارجأت اعلانه مرة اخرى اثر وساطة كويتية، على حد قوله.
واشار الى ان المخطط الرئيسي لاغتيال مغنية هو الكيان الصهيوني، ونفذته عناصر محلية، مشيرا الى مراقبة الصهاينة تحركاته وتردده الى منطقة الانفجار منذ قبل عام.
وتابع المصدر روايته «المفبركة» بالقول ان «علاقات كانت تربط احد المسؤولين الامنيين السعوديين في دمشق بمرأة سورية، موضحا ان السيارتين اللتين انفجرتا كانتا قد اشترتهما هذه المرأة السورية وتم تسجيلهما باسمها».
وقال «ان السيارتين تم تفخيخهما بعد شرائهما ووضعتا في مرأب منزل مغنية».
واضاف «ان عناصر الاغتيال الذين كانوا يحملون جنسيات اردنية او سورية وفلسطينية بادروا لشراء او ايجار عدة شقق بالقرب من شقة مغنية بمنطقة كفر سوسة، وكانوا يعيشون هناك بصورة طبيعية»، على حد قوله.. وادعى ان «المعطيات الاخيرة تعزز الاستنباطات السابقة، فيما يخص ضلوع مسؤولين سعوديين، بينهم الامير بندر بن سلطان سفير المملكة السابق لدى اميركا».
وزعم «ان المسؤولين الامنيين السعوديين هربوا بعد هذه الجريمة الى السعودية، لكن اجهزة الامن السورية قبضت على المرأة التي كانت تربطها علاقات مع المسؤول الامني السعودي بعد استدراجها وعودتها الى دمشق».(القبس)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد