4 قتلى بانفجار في لبنان بينهم مدير العمليات في الجيش

mainThumb

12-12-2007 12:00 AM

السوسنة - دان جلالة الملك عبدالله الثاني حادث التفجير الذي وقع في منطقة بعبدا شرق بيروت صباح اليوم واودى بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج وعدد من مرافقيه وإصابة آخرين من المواطنين اللبنانيين الأبرياء.
ووصف جلالته في برقية تعزية إلى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عملية التفجير بالعمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف تقويض الجهود الهادفة إلى تحقيق الوفاق الوطني اللبناني،مؤكدا جلالته وقوف الاردن وتضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق في التصدي لكل المحاولات التي تستهدف النيل من وحدة بلده وسيادته.
وكان قد قتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم العميد الحاج وجرح ثمانية آخرون اليوم الأربعاء في انفجار وقع في منطقة بعبدا قرب بيروت. وقالت قيادة الجيش في بيان ان "يد الاجرام استهدفت العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، في انفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح".

واشار البيان الى ان "قوى الجيش فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق". وكان مصدر في الصليب الاحمر اللبناني افاد عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة سبعة آخرين بجروح في الانفجار القوي الذي تسبب ايضا باضرار مادية واسعة في المكان وباحتراق سيارات.

والحاج مقرب من قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يتركز البحث منذ اسابيع على انتخابه رئيسا. وكان يتم التداول باسمه على انه بين الاوفر حظا لتولي قيادة الجيش في حال وصول سليمان الى الرئاسة.

وهي المرة الاولى التي تستهدف فيها شخصية عسكرية باعتداء مباشر ضمن سلسلة الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ ايلول/سبتمبر 2004 وادت الى مقتل ثماني شخصيات سياسية واعلامية.

وياتي هذا الاعتداء وسط ازمة سياسية حادة وشغور كرسي رئاسة الجمهورية في لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وافادت صحافية في المكان ان الانفجار وقع قرب مقر بلدية بعبدا. وسارعت سيارات الاسعاف والاطفاء الى المكان. وشاهدت الصحافية في فرانس برس القوى الامنية توقف رجلا على بعد امتار من مكان الانفجار، ولم يكن في الامكان التاكد من علاقته بالانفجار.

وافاد مسؤول امني لفرانس برس ان الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور سيارة الحاج. واوضح مصدر امني ان الحاج كان في طريقه الى مقر عمله في اليرزة حيث مقر قيادة الجيش والقريبة من بعبدا. ورافق الحاج امس الثلاثاء قائد الجيش ميشال سليمان الذي قام بجولة في جنوب لبنان وتفقد قوات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة. وتجمع عدد كبير من المواطنين لتفقد اقارب لهم او ممتلكات، وعبروا عن غضبهم لاستمرار مسلسل الازمات والاغتيالات في لبنان.

ويقع في المنطقة القصر الرئاسي وعدد من السفارات والمقار الرسمية. وتطاير زجاج الابنية المجاورة لمكان الانفجار.ويصادف الاعتداء في اليوم نفسه الذي قتل فيه النائب والصحافي جبران تويني في عملية تفجير ايضا في 2005.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد