عيد الأضحى .. ذكرى سنوية أولى لإعدام صدام ..

mainThumb

18-12-2007 12:00 AM

السوسنة – خاص - حل العيد ، وحلت الذكرى الأولى لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين ، الذي اعدم على ايدي حكومة نوري المالكي الشيعية المشكلة في ظل الاحتلال الاميركي ، ولا تختلف كثيرا عن غيرها من الحكومات التي تشكل تحت نير الاحتلال والتي تعتبر دمية ليست الا بيده ، كحكومة فيشي ابان الاحتلال الالماني لفرنسا التي ما زال الفرنسيون يمقتونها الى هذا اليوم.

تركت حادثة إعدام صدام صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك اليوم المقدس عند المسلمين كافة ، موجة غضب عارمة ، واستنكار حتى من أعداء صدام والعراق .

لم تتوانى حكومة المالكي عن أذية مشاعر العرب والمسلمين ، في يومهم المبارك ، لتقدم أضحيتهم " الرئيس الراحل صدام حسين " ، مما ترك ردة فعل عربية شعبية ورسمية في بعضها ، فعلى الصعيد الشعبي الاردني ، عكرت الحادثة صفو الأردنيين في عيدهم وذبحت مئات الأضاحي عن روح الرئيس الراحل ، وحدث الشيئ نفسه في غالبية الدول العربية والإسلامية ، في حين اعتبره الزعيم الليبي معمر القذافي شهيد الامة ، وانه قد قتل على ايدي المحتل والمنفذ حكومة عميلة ، ونصب له تمثالا وسط العاصمة الليبية .

وتباينت الاراء حول الاعدام ،الذي لم يؤيده علنا الا الولايات المتحدة، واستراليا، وإسرائيل، وإيران هذه الأخيرة اعتبرت كذلك أن الحدث يشكل نصرًا للعراقيين، اما الكويت فقد اعتبرت الامر شأنا عراقيا، الفاتيكان استنكره واعتبره فاجعة، و الاتحاد الاوروبي اعتبره خطأ فادح،روسيا ادانت الولايات المتحدة رسميا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي، على الصعيد العربي تحفظت معظم الدول العربية على التعليق إلا ليبيا اعلنت الحداد، السعودية استهجنت واستغربت اعدامه فجر عيد الأضحى فيما يبدو تلويحا ضد المسلمين وذكرت في بيان رسمي أن المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل إحتلال وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق وذكر البيان بأن محاكمة رئيس دولة حكم أكثر من 30 عاماً تمت بسرعة وبطريقة هزلية وغير قانونية . ونفس الموقف عبر عنه رئيس أفغانستان كرزاي وبيان مصر،ماليزيا التي تتولى منظمة المؤتمر الاسلامي استنكرت الاعدام وشن ريئس وزرائها السابق مهاتير محمد هجوما على أمريكا واصفا الاعدام بهمجية جديدة للرئيس بوش .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد