الملكية الأردنية تنقل عملياتها التشغيلية في مطار فرانكفورت إلى المبنى رقم (2)

mainThumb

01-04-2009 12:00 AM

أصبح بمقدور المسافرين مع الملكية الأردنية من مطار فرانكفورت ابتداءً من (اليـوم) إنهاء إجراءات سفرهم من المبنى رقم (2) الحديث بدلاً من المبنى رقم (1) الذي كانت تستخدمه الشركة سابقاً .

وأوضح المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي أن قرار الشركة بنقل عملياتها التشغيلية إلى المبنى رقم (2) يعود لحداثة هذا المبنى وتطور البنية التحتية المتوفرة فيه ، فضلاً عن أن جميع شركات الطيران العالمية الأعضاء في تحالف oneworld مع الملكية الأردنية يستخدمون هذا المبنى ، وبما يسهّل على مسافري التحالف عملية التنقل ويوفر لهم مزيداً من الراحة والمرونة في الربط بين رحلات الشركات المتحالفة وجعلها أكثر سهولة من ذي قبل .

وقال أن استخدام هذا المبنى من قبل شركة طيران " أير برلين " باعتبارها أكبر شركة طيران داخلي في المانيا يسهّل على المسافرين القادمين على رحلاتها من برلين ومختلف المطارات الألمانية الوصول إلى كاونتر الملكية الأردنية بشكل أسرع وأكثر فعالية بسبب صغر حجم المبنى ، وبما الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات الأمنية وإجراءات قبول المسافرين وختم جوازات السفر والصعود إلى الطائرة .

وأضاف أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابياً أيضاً على سير العمل في مكاتب الشركة وعمليات المناولة الأرضية لرحلاتها مقارنة بالمبنى رقم (1) المكتظ بالمسافرين بشكل مستمر بالنظر إلى مساحته الواسعة ،في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة مطار فرانكفورت عزمها تنفيذ العديد من الأعمال الإنشائية الضخمة في هذا المبنى خلال العامين المقبلين .

ويعد مطار فرانكفورت الذي يبعد مسافة 12 كم عن مركز المدينة ثالث أكبر مطار في أوروبا والتاسع على المستوى العالمي، وهو أكثر المطارات العالمية انشغالاً بالقياس إلى عدد المحطات الدولية التي يخدمها كما أنه أكثر المطارات الأوروبية انشغالاً من حيث كميات الشحن التي يتعامل معها سنوياً .

وهناك خطة يجري تنفيذها حالياً لتوسعة المطار من خلال إقامة مبنى ثالث إلى جانب المبنيين الحاليين وإضافة مدرج رابع إلى مدارجه الثلاثة ؛ وهي الخطة التي كانت تأجلت مرات عديدة لاعتبارات بيئية ، بينما أجريت مؤخراً تعديلات رئيسية على بنية المطار، بحيث أصبح يستوعب الحركة التشغيلية لطائرة الأيرباص 380 العملاقة وتقديم الصيانة اللازمة لها في أرض المطار .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد