(EMS) توقع اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية

mainThumb

03-03-2009 12:00 AM

أعلنت شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية (EMS) - أول شركة تقدم حلول إدارة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط – عن توقيع اتفاقية مع مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن من خلال المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة. وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية بإدارة وتنسيق شؤون مبنى المنظمة الجديد بهدف تأهيله ضمن مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة USGBC للحصول على الفئة الذهبية من شهادة القيادة في كفاءات الطاقة والبيئة LEED.
وستقدم شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية من خلال حلولها الخضراء لمكتب المنظمة في الأردن خدمات التحكم في كفاءة استخدامات المياه والطاقة والتوفير في الاستهلاك وفي الكلف التشغيلية، وتحسين البيئة الداخلية للمبنى بالمقارنة مع المباني التقليدية، وبالتالي تأهيله لهذه الشهادة الدولية ضمن المستوى الذهبي.
وتنفرد منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، حيث لم يحصل أي من مكاتبها في المنطقة حتى اليوم على هذه الشهادة، والتي تستند إلى نظام تقييم المباني الخضراء المعتمد عالمياً لأغراض التصميم والبناء والعمليات المتعلّقة بالمباني الخضراء عالية الكفاءة، وتضم الفئات الفضية والذهبية والبلاتينية.
وتهدف الحلول الخضراء إلى إيجاد نموذج مثالي للمباني، من خلال إدخال أنظمة الطاقة التي من شأنها تسهيل إدارة المرافق وزيادة الكفاءة في استهلاك الطاقة وتقليل الكلف التشغيلية بشكل ملموس، لتؤدي في النهاية إلى توفير بيئة ملائمة وتحكم مرن للمقيمين في المبنى.
وتعليقاً على هذه الخطوة تحدّث السيد لؤي جلدة، المدير العام والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال في شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية قائلاً: "نحن سعداء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي أكّدت على ريادتها في تبنّي حلول المباني الخضراء وإدارة الطاقة؛ حيث بات كل من مالكي المباني ومديري المرافق على وعي بأهمية شهادة القيادة في كفاءات الطاقة والبيئة LEED، لا سيما في هذه المرحلة التي تشهد تغيرات اقتصادية محورية؛ إذ تنامت أهمية الجوانب المتعلقة بالطاقة كما أصبحت التحديات الاقتصادية تدفع القائمين على المنشآت إلى البحث عن طرق لتقليل الكلف التشغيلية وتحسين قاعدة أعمالهم".
كما أضاف: "نكرّس في الشركة خبراتنا المتخصصة ومنهجياتنا المثبتة فاعليتها عالمياً لدعم أعمال المؤسسات ومالكي المنشآت المختلفة إن كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، لمساعدتهم على التقليل من الكلف التشغيلية وصيانة المعدّات والتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة الضارة بالبيئة وبالتأكيد زيادة الكفاءة في استهلاك الموارد".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد