العبسي : معركة نهر البارد هي البداية

mainThumb

08-01-2008 12:00 AM

السوسنة - هدد زعيم جماعة فتح الاسلام بشن هجمات على الجيش اللبناني بعد ان سحق مقاتلي الجماعة في معارك في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان العام الماضي. وقال متحدث في تسجيل صوتي مدته 58 دقيقة بث في موقع على الانترنت تستخدمه القاعدة وجماعات اسلامية اخرى وذكر الموقع انه شاكر العبسي "سيظل مخيم نهر البارد شاهدا على خزيكم وعاركم وجرائمكم حتى تطأكم نعال المجاهدين. "هذه المعركة هي البداية." واضاف "ها هي رحى الحرب قد دارت بين الايمان والكفر في بلاد الشام."
واذا تأكدت صحة التسجيل الصوتي فسيكون أول دليل علني على أن العبسي لم يكن ضمن القتلى في المعارك الشرسة التي انهت قتالا استمر 15 شهرا قتل خلاله أكثر من 400 شخص.
وقال المتشدد الذي اشاد بزعيم القاعدة اسامة بن لادن بوصفه شيخ المجاهدين "هذه هي الكلمة الاولى بعد ملحمة مخيم نهر البارد." وقال المتحدث انه تمنى لو قتل الى جانب رفاقه المقاتلين في المخيم واتهم الجيش اللبناني باستخدام اسلحة محظورة في المعركة التي دمرت معظم المخيم.
وفي ذلك الوقت تعرف أحد السجناء من فتح الاسلام على جثة وقال انها للعبسي وكذلك فعلت زوجته وأفراد من أسرته. وأجرى الجيش اللبناني فحوص الحمض النووي بعد أخذ عينات من دماء أقاربه.
وكان المدعي العام اللبناني قد قال ان فحوص الحمض النووي اثبتت ان العبسي وهو فلسطيني لم يكن ضمن المقاتلين الذين قتلهم الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد. وسيطر الجيش اللبناني على المخيم في الثاني من سبتمبر/ايلول. وقال المتحدث في رسالة قال انها موجهة الى "جيش الصليب" في لبنان "أظن النصر عندكم هو رضى بوش واليهود فهذا فعلا نصر .. أليس هو ربكم الذي تعبدون من دون الله .."
وقال ان واشنطن وعدت قائد الجيش ميشال سليمان -وهو الان المرشح التوافقي لمنصب الرئاسة في لبنان- ان يصبح رئيسا للدولة اذا فاز في المعركة. وقال "فتدخلت اميركا وحملت بمشروعها وتقول لقائد جيش الصليب اذا أردت كرسي الرئاسة فلا بد من رأس مخيم نهر البارد."
وتعهد المتحدث في التسجيل الذي لم يذكر تاريخه بالسعي للافراج عن سجناء الجماعة وحث المسلمين على مساعدة مقاتلي الجماعة. والعبسي محكوم عليه بالاعدام غيابيا بعد ادانته بقتل دبلوماسي اميركي في الاردن عام 2002. وسجن في وقت لاحق في سوريا قبل أن يؤسس جماعة فتح الاسلام في شمال لبنان العام الماضي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد