صحيفة السوسنة الأردنية

 – الدوحة - أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "هيدرا العقارية" وعضو مجلس إدارة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتطوير الدكتور سليمان الفهيم عزمه الاستثمار بالأردن في قطاع العقار من خلال إقامة مدن سكنية لكافة الجاليات الاردنية بدول الخليج العربي قد تصل قيمة الاستثمار حسب مرافبين الى 10 مليارات دولار .

جاء ذلك بعد عقده سلسلة من المحادثات المشتركة في مجال الاستثمار مع الدكتور نصير شاهر الحمود الرئيس التنفيذي لشركة ذ. وول للأستثمار والتطوير العقاري، لاستكشاف وبحث الفرص الاستثمارية بالمملكة الاردنية الهاشمية ودولة الأمارات العربية والعديد من الدول.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بفندق ريتز كارلتون الدوحة تم الافصاح عن اعتزام "هيدرا العقارية" شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها, الاستثمار بالمجال العقاري بالاردن من خلال إقامة مدن سكنية لكافة الجاليات الاردنية بدول الخليج العربي.

واكد الدكتور الحمود على أن السوق الاردني احد أهم الواجهات الاستثمارية الناجحة بالمنطقة وإلى أن السوق الاردني سوق واعد، ونوه للبيئة الاستثمارية الجاذبة والآمنة بالاردن إضافة لوجود نظم وتشريعات متكاملة لتشجيع الاستثمار.

و قال الدكتور الحمود "نعتبر موضوع إقامة علاقات التعاون مع "هيدرا العقارية" مسألة هامة بالنسبة لنا وأن هذه الخطوة الهامة سوف تنتقلنا إلى أفاق جديدة".

وتعتبر "هيدرا العقارية" أكثر المؤسسات إبداعا وديناميكية في مجال التطوير العقاري. وكان الدكتور سليمان الفهيم الرئيس التنفيذي للشركة قد حاز على جائزة الشرق الأوسط للرؤساء التنفيذيين لعام 2007 عن «أفضل رؤية للعام».

ويشار إلى أنه لم يتم الاعلان عن أسماء الشركاء الآخرين الذين يعتزمون الاستثمار بمجال التعدين كشركاء استراتيجيين، كما لم بتم الافصاح عن حجم الاستثمارات بينما اشار متابعون أنه يتوقع ان تتجاوز عشرة مليار دولار وذلك بحسب حجم وطبيعة المشاريع المقترحة. وكان قد حضر المؤتمر الصحفي العشرات من وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية.

سيرة ذاتية:

الدكتور سليمان الفهيم- الرئيس التنفيذي لشركة هيدرا العقارية

ولد الدكتور سليمان عبد الكريم الفهيم في ابريل 1977م بدبي, ودرس في جامعة الإمارات بالعين. إدارة أعمال وتسويق وتخرج فيها بداية 1999.. بعدها أكمل دراساته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، فنال شهادة الماجستير في الإدارة المالية في الجامعة الأمريكية بواشنطن ومن ثم حصل على شهادة الماجستير في إدارة العقارات ليكمل بعدها دراسته وينال شهادة الدكتوراة في العقارات عام 2005م، كأول عربي ينالها في هذا التخصص.

يشغل الدكتور سليمان الفهيم حاليا عدة مناصب مثل الرئيس التنفيذي لشركة هيدرا العقارية، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج، ورئيس مجلس إدارة شركة فالكون إكوِتي، وعضو مجلس إدارة عدد من الشركات العائلية، وعضو هيئة الشرف لنادي العين الرياضي فضلا عن فوزه مؤخرا بمنصب رئيس إتحاد الشطرنج في الإمارات.

تم اختياره من قبل مجلة آرابيان بيزنس في المرتبة 16 ضمن أقوى 100 شخصية إقتصادية عربية في العالم العام 2007 فضلا عن إختياره أيضا من قبل نفس المجلة ضمن اقوى مائة شخصية اقتصادية في الشرق الأوسط للعام 2006م، كما تم اختياره ضمن افضل مائة رئيس تنفيذي من قبل مجلة "CEO الشرق الأوسط"، وأيضا حاز على عدد من الجوائز المهمة منها جائزة الانجاز والتميز بالنسبة للرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط باعتباره صاحب افضل رؤية اقتصادية للعام 2007م والمقدمة من مجموعة " آي تي بي" للنشر، كما نال جائزة "شخصية رؤيتي مستقبلي 2007م"، وجائزة صاحب افضل انجاز للعام 2008م من قبل مجلة عقارات عربية التابعة لدار آي تي بي للنشر.

تناول عدد من وسائل الإعلام العالمية انجازاته التي حققها سواء على المستوى الشخصي أو مع شركة هيدرا العقارية مثل النيويورك بوست والواشنطن بوست الأمريكيتين واسعتا الانتشار حيث أشارات الواشنطن بوست الى أنه أحد أهم شباب الأعمال وأشارت الى دراسته ونيله شهادة الدكتوراة في العقارات، وذكرت انه نجح في قيادة شركة هيدرا العقارية برؤى ومفاهيم جديدة واستطاع خلال عام واحد أن يصنع منها صرحا شامخاً، كما أشارت الى مدى التزامه المهني وصلاته الاجتماعية الواسعة ذاكرة أنها يمكن أن تقاس من حقيقة أنّه عندما اطلقت هيدرا أول مشاريعها "برج هيدرا" كان جورج بوش الأب ضمن الحضور.

ومن أهم المبادرات الإبداعية الخلاقة للدكتور سليمان الفهيم تدشينه لبرنامج "هيدرا إكزيكيوتيفز" وهو برنامج واقع تلفزيوني ذو طبيعة إقتصادية خلال ربيع 2008. وسوف يقوم الدكتور سليمان الفهيم, إنطلاقه من دوره كمؤسس ومستضيف لبرنامج "هيدرا إكزيكيوتيفز" بمساعدة وإرشاد 16 من المتباريين الأمريكان والبريطانيين في تعاملاتهم ومشروعاتهم على مدار أربعة شهور ليحصل الفائز بأفضل فكرة مشروع على مبلغ مليون دولار أمريكي وفرصة تدشين شركته الخاصة للعقارات في مدينة أبوظبي.

ويرى الدكتور سليمان الفهيم أن التنمية العقارية والصناعية أصبحت عنصر الحسم والمفتاح الرئيس في بنية الاقتصاد في دولة الإمارات العربية والمنطقة، ووفق تلك الرؤية أضحت "هيدرا العقارية " جزءا أصيلا في إطار هذه التنمية بنظرتها الفلسفية المتميزة لتعريف كلمة "عقار" بأنها كل ما يملكه الإنسان من الأراضي، وما أنشئ عليها من مصلحة شخصية, وإمكانية المزاوجة بين هذا المعنى والدلالة في الجمع بين التملك بشقه القانوني وبين الملكية الشخصية بجانبها الإنساني وبين ثبات العقار وتجدد وتطور الإنسان, هذه الرؤية أدت إلى إيمان "هيدرا العقارية" بأن المشروعات العقارية يجب أن تصب دائماً لصالح القيمة الإنسانية, التي ترفع من مستوى الحياة لبلوغ قدر عال من المكانة الاجتماعية, وتحقيق معنى الوجود الإنساني ودعما روحيا, وبشكل أكثر وضوحا يؤمن الدكتور سليمان الفهيم على الدوام بالعنصر الإنساني وأهميته، وأن الإنسان هو الركيزة التي نعتمد عليها في مشروعات هيدرا العقارية في ربوع الإمارات والمنطقة والعالم.

ووفق هذا المشروع الحضاري تحولت تلك الرؤية والاعتقاد إلى مهمة صعبة تحمل شركة "هيدرا العقارية" مسؤولية أداءها باعتبارها ديناميكية طبيعية لرؤية عقلانية بأن نمو العقارات يمكن أن يكون في صالح الإنسان محققا صحة المسلك وصحية الاتجاه كما مثلما هو حال قطرات المطر وهي تتساقط على الأشجار لتنمو وتكبر ولكن في ضوء بعض التفصيلات.

وتتمحور مهمة الدكتور سليمان الفهيم في تغيير المشهد العقاري في دولة الإمارات والعالم، وفي تحويل فكرة العقار إلى ألا يكون فقط نوعاً من التملك، بل أن يصبح قائما على مفاهيم حديثة تنظر للسكن على أنه فن المتعة والفائدة.

وتتجسد رؤية الدكتور سليمان الفهيم في القدرة على النظر إلى ما هو أبعد مما هو قائم، لاستشراف المستقبل وتوقع ما يمكن أن يكون, ولعل ذلك يمثل أهم العوامل التي مكنت الدكتور سليمان الفهيم من تحديد شكل الحياة الوظيفية والمهنية في هيدرا من خلال الإرتكاز على تلك الروية بعد أن خبرت الماضي واحتضنت تجاربه, أما بقية المرتكزات, وفق رؤية الدكتور سليمان الفهيم, فأولها التفوق لإثراء وتوفير حياة أفضل للمجتمع، وتحسن العائدات للمستثمرين, وتحقيق منظر متفرد للبناء العقاري دون إهمال الجانب القيمي والإنساني ليتوافق مع الثراء والرفاهية التي ينعم بها السكان.

ويؤمن الدكتور سليمان الفهيم بأن مقياس النجاح في العمل العقاري يرتكز على مدى إرضاء العملاء؛ ولتحقيق هذا المقياس إعتمد تطبيق عشرة مبادئ أساسية بجميع مشروعات هيدرا العقارية.

1- الموقع:

يقوم هذا المبدأ على إيجاد المواقع الأساسية التي تعكس حيوية التجمعات البشرية، من حيث توفر ظروف العيش الرغيد والمواصلات السريعة وسهولة التنقل، والقرب من المراكز التجارية وأماكن إنجاز المعاملات، أي المواقع التي تجمع الهدوء والحيوية معاً.

2- الموضوع:

تحديد هوية كل مشروع على حده يمثل نهجاً مبتكراً و فريدا، يؤدي بدوره إلى صياغة خطة رئيسية يتفرع عنها مخطط لكل مرحلة من مراحل تقدم العمل.

3- التسهيلات:

وتشمل البنية التحتية ذات الكفاءة والمناسبة لتحقيق حياة مريحة, بما في ذلك النقل والاتصالات والكهرباء والصحة والتعليم ، وخدمات المجتمع ، ومراكز التسوق والمناطق التجارية.

4- النوعية والجودة:

يقوم هذا المبدأ على الجمع بين الجودة والسعر والتسليم ضمن الخطة الزمنية, وهذا يحدد مستوى التفوق في نوعية المباني والمواد المستخدمة وفي التسهيلات التي تكفل بالنهاية قيمة التفوق الضخم لتكلفة الإنشاء.

5- البيئة:

توفير البيئة الملائمة يتطلب نهجاً في التصميم والتنفيذ يحفظ ويحمي ويعزز البيئة الطبيعية المحيطة.
6- أسلوب الحياة:

وذلك يتطلب إنشاء المرافق والجماليات التي تثري حياة أولئك الذين يعيشون ويعملون في تلك المجتمعات العقارية.

7- المزج بين الخدمة والعلامة التجارية والصورة:

حيث يتم رفد كل مرحلة من مراحل العمل بتصورات المصممين ولمساتهم ـ قبل وأثناء وبعد كل عملية بيع ـ لضمان رضا العملاء الكامل.

8- المشاركة:

لضمان راحة العملاء، وتشجيع مشاركتهم, فإن المصممين يواظبون على تطوير لمساتهم على المشاريع بما يتوافق مع تعاظم إحساس العملاء بالملكية الخاصة لمقتنياتهم.

9- القيمة المضافة:

سيشعر المستثمرون مع هيدرا بالقيمة المضافة على استثماراتهم وممتلكاتهم أيضاً من خلال حرص هيدرا على تحقيق معادلة الجمع بين الحياة المعيشية الجذابة وبيئة العمل الحيوية.

10- الالتزام: