صحيفة السوسنة الأردنية

اتهم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين السنة في العراق الشيخ حارث الضاري حكومتي ابراهيم الجعفري ونوري المالكي بالوقوف وراء تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء.وقال الضاري في محاضرة القاها في مقر منتدى الدستور الثقافي الاربعاء ان "حكومة
الجعفري بقيادة وزير داخليتها بيان جبر المعروف في العراق بصولاغ دبرت مؤامرة هدم المرقدين في سامراء التي قامت بها قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية رسميا وعمليا التابعة للمخابرات الايرانية وبعلم قوات الاحتلال والهدف (اشعال) الحرب الاهلية".واضاف "اليوم عادوا مرة اخرى ليهدموا المنارات والاخبار المؤكدة التي وصلتنا من اهل سامراء والمراقبين والتقارير الصحافية تؤكد ان قوات المغاوير قدمت بالامس وطردت الشرطة المحلية بعد مشادات واطلاق رصاص واستولت على المرقد واليوم هدمت منارته".وتابع الضاري "المسلسل نفسه يعاد والاخبار الاكيدة ان هدم المرقدين قامت به الحكومة وبنفس الادوات والاسلوب الفاشل في حلقة من حلقات التآمر على وحدة وصمود الشعب العراقي".
اكد الضاري انه رفض استقبال موفد من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وقال "بالامسجاءني اناس يقولون ان هناك مرسلين من رئيس الحكومة ليقابلوني ولما سألت الوسيط: لماذا؟ قال انهم يريدون اخذ رأيي في الاوضاع وانهم مستعدون لتلبية مطالبي حتى رفع المذكرة".واضاف "قلت (للوسيط) سلم عليهم وقل لهم ان المذكرة ليست في حساباتنا وان
المذكرة لم تمنعنا من الذهاب الى العراق، انها ظروف اقتضت وجودنا خارج العراق وسنعود في الوقت المناسب".