المطلك يهاجم من عمان حكومة المالكي ويدعوها للرحيل

mainThumb

12-06-2007 12:00 AM

قال رئيس كتلة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلك (11 نائبا ) أن: " الحكومة العراقية الحالية غير قادرة على خلق مصالحة حقيقية تقود البلاد إلى شاطىء الأمان و أنها حكومة مبنية من كيانات سياسية واشخاص جاؤوا للانتقام والثأر ومن اجل اقصاء الاخرين".
واضاف المطلق أمس في مؤتمر صحفي عقده في عمان: "نحن محتاجون اليوم لمن هو قادر على ان يبدأ بالمصالحة ويمتلك القدرة والذهنية والاخلاق التي تقود الى المصالحة الوطننية".
وقال إن الحكومة لا تستطيع حماية نفسها او محاسبة المسيئين، فهي اصلا ليست بحكومة داعيا أياها ترك موقعها لمن هو اقدر على تحمل المسؤولية.
ودعا المطلك كافة القوى العراقية داخل وخارج البلاد بمراجعة مواقفها
والعمل على بناء حكومة عراقية نزيهة ذات برنامج وطني، و العمل على تعديل النقاط المختلف عليها في الدستور. ودعا ابناء العشائر الذين أثبتوا حبهم للعراق لفتح اذرعهم لكل من يبرء نفسه من دم العراقيين.
وهاجم المطلك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي زار أربيل قبل يومين والتقى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني بسبب زيارته " الرسمية" إلى منطقة داخل العراق، دون رفع علم العراق على مكان الإجتماع والإكتفاء برفع علم الإقليم.
وقال " لقد تفاجئنا بأن يقوم السيد رئيس الوزراء بزيارة "رسمية" إلى منطقة داخل العراق، وعدم رفع علم العراق على مكان الإجتماع ورفع علم إقليم كردستان ، وأن تكون لغة الحوار بينهما اللغة الكردية".
واضاف : " لقد طالبنا الامم المتحدة في اكثر من مناسبة اعتبار العراق بلدا منكوبا، فيما يختص بالمساعدات الانسانية والاجراءات السياسية"، مشيرا إلى أن " المجتمع الدولي لم يستجب لنا" . وواشار الى أن جبهته ترى أنه من المعيب أن تسكت القوى السياسية على ما يجري حاليا في العراق، مشيرا إلى أنه في كل يوم تطلع فيه الشمس على العراق
ينتظر زهاء 400 طفل عراقي كي يتحولوا إلى أيتام، وهو ما دفعنا الى محاولة تشكيل جبهة وطنية عراقية للإنقاذ الوطني. وبين ان تدخلات إقليمية ومصالح عليا لسياسيين عراقيين حاليين أفشلت التوافق حتى اللحظة على ولادة الجبهة " ، دون إبداء مزيد من
الإيضاحات.
وحول رؤية جبهته لتطورات الأوضاع في العراق قال المطلك " لا زلنا ندعو لجدولة انسحاب قوات الاحتلال الغازية وبناء قوة امنية وطنية عراقية والضغط على العراقيين لحسم هذا الموضوع" وشدد على ضرورة أن يحدد الساسة العراقيين مواقفهم تجاه الشعب العراقي، كي يعرف هذا الشعب من معه ومن ضده.
واشار الى انه من بين الحلول التي تتبناها جبهته هي المطالبة بالعمل على اغناء ثقافة التسامح والوعي لبناء دولة عراقية بعيدة عن التخندق الطائفي.

(السوسنة )


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد