صحيفة السوسنة الأردنية

في خطوة أولى من نوعها في تاريخ ميناء الحاويات، أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة عن بدء خط الملاحة الدنمركي البحري العملاق، ميرسك، بتسيير خط أسبوعي جديد يخدم شمال امريكا وذلك بالاضافة الى الخط الاسبوعي الحالي.

وتعليقاً على هذه الخطوة السباقة، قال السيد جيري ريكورد، الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة: "إن قيام خط ملاحة بحري معروف عالمياً بتسيير رحلات مباشرة إلى ميناء الحاويات مرتين في الأسبوع يعد إنجازاً بارزاً للشركة، إذ سيعزز هذا من مكانتنا الرائدة في المنطقة ويبرهن على جهودنا المستمرة في رفع مستوى مرافقنا وتزويد عملائنا بأحدث الخدمات ذات المعايير العالمية".

وواصل ريكورد حديثه قائلاً بأن شركة ميناء حاويات العقبة حريصة على التعامل مع خطوط ملاحة عالمية تتميز بتغطيتها لعدد من مناطق العالم، مشيراً إلى أن تسيير شركة ميرسك العالمية رحلتين إلى العقبة يؤكد الاهتمام المتنامي الذي تحظى به.

وقد شهدت نسبة البضائع القادمة إلى ميناء حاويات العقبة ارتفاع خلال العام الماضي وأصبح ميناء الحاويات أحد أفضل نقاط العبور لبضائع الترانزيت إلى العراق، حيث أن حجم البضائع ازداد بنسبة 38% لحينه هذا العام مقارنة مع نفس المدة العام الماضي. وهذه الزيادة سببها النمو في السوق الاردنية وزيادة حجم بضائع الترانزييت الى العراق، فقد وصل حجم الحاويات المحملة خلال شهر آب 21397 وحدة مكافئة، في حين وصل حجم البضائع المستوردة خلال نفس الشهر 20121 وحدة مكافئة، بينما سجل حجم بضائع الترانزيت 4301 وحدة مكافئة

واستجابةً لحالة الضغط الذي تواجهها بعض الموانئ حالياً في المنطقة، قامت شركة ميناء حاويات العقبة بالتعاون مع جميع خطوط الملاحة لضمان استمرارية العمليات حتى وإن كان ذلك على حساب عدم وصول البواخر في مواعيدها.

ويعتبر خط ميرسك والذي هو جزء من أي.بي.مولر- مجموعة ميرسك، من الشركات التي تقدم خدمات النقل غير المتماثلة وخدمة الإيصال إلى الموقع ولها أسطول يضم أكثر من 470 باخرة لنقل الحاويات وما يزيد عن 1.9 مليون حاوية. ويوفر الخط حاويات بمختلف الأحجام والأنواع التي تناسب جميع الاحتياجات إضافة إلى بواخرها الصديقة للبيئة.

وسيقوم الخط بتسيير رحلات إلى العقبة بشكل أسبوعي بهدف تحميل البضائع المصدرة بشكل أساسي، لتتجه الباخرة بعدها مباشرةً إلى الولايات المتحدة بوقت عبور متميز خادمةً بذلك صادرات الاردنية بما في ذلك صادرات المناطق الصناعية المؤهلة.