صحيفة السوسنة الأردنية

أعلنت إل جي الكترونيكس، الرائدة عالميا في سوق أجهزة العرض المسطحة، مؤخرا عن استراتيجياتها وأهدافها التجارية فيما يتعلق بأجهزة العرض الرقمية التي تنتجها، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للأجهزة الالكترونية IFA 2008 في العاصمة الألمانية، برلين. بفضل هذه الأهداف، تعزز إل جي مكانتها كأهم منتج لشاشات العرض على مستوى العالم، وتقفز بمبيعات أجهزة العرض إلى 30 في المائة، أي بمقدار 20 مليار دولار، وتضاعف الإنتاجية ثلاث مرات بحلول العام 2010.
من جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إل جي الكترونيكس لأجهزة العرض الرقمية، السيد سايمون كانغ في مؤتمر صحفي خلال معرض IFA، "منذ أن رأت شاشات عرض التلفاز المسطحة النور، اشتعلت المنافسة في هذا المضمار. وعلى الرغم من ذلك، فإن النشاطات التسويقية المحلية المكثفة والنوعية المتفوقة لأجهزتنا، أخرجت منتجات ذات جودة عالية، وجسدت الانسجام التام بين التصميم والتقنية، مما أكد أحقيتنا في التفوق على منافسينا". 
 

من جانبه، قال رئيس عمليات إل جي في منطقة شرق المتوسط ، السيد كيفين تشا، "سنواصل بكل حماس الارتقاء بأجهزة العرض الرقمية التي تتمتع بالتصاميم المبتكرة، بجمالية وتقنية عالية، لتلبي الحاجات الحقيقية للمستهلكين أينما كانوا، في المنزل أو في العمل. إن منتجاتنا الجديدة والمتجددة التي يقف خلفها فريق عمل متمرس من إل جي، تشكل العناصر الأساسية لتحقيق أهدافنا الرامية إلى زيادة نسبة المبيعات والإنتاجية".
وستعتمد إل جي أربعة مناهج لتحقيق هدفها الرامي إلى زيادة إجمالي مبيعات شاشات العرض إلى 20 مليار دولار بحلول العام 2010. ويشمل ذلك الارتقاء بصورتها كعلامة تجارية رائدة، زيادة العائدات على الاستثمار، المحافظة على ريادة المنتج، وتوسيع محفظتها التجارية.
رسخت شركة إل جي أقدامها في قطاع الالكترونيات من خلال التأكيد على علامتها التجارية المعروفة، وبمنهجية منظمة، على نشاطات تسويق العلامة التجارية لمنتجاتها التي توازن بين التصميم الدقيق والتكنولوجيا الذكية. وتعتزم الشركة الاستثمار في النشاطات التسويقية باستهداف مناطقي للأسواق. وتخطط إل جي إلى تعزيز الشراكات مع موزعين رئيسيين، مع التركيز على الأنشطة التسويقية في الأسواق المتقدمة، مثل أمريكا الشمالية وأوروبا.
وستزيد إل جي من العائد على المال المستثمر عن طريق الاستعانة بتقنيات صناعية مبتكرة ونظام متقدم لإدارة قنوات التزويد. لهذا كله، تخطط إل جي لوضع خبراتها ومواردها البشرية في خدمة الإبداعات والابتكارات الجديدة التي تضفي قيمة مضافة على منتجاتها، في الوقت الذي تتبنى فيه استراتيجيات تساعدها على البحث عن مصادر خارجية من شانها أن تقدم لها ميزة تنافسية من حيث التكلفة. ومن اجل تطوير نظام لإدارة قنوات التزويد خاص بها على مستوى العالم، تحكم إل جي من خلاله قبضتها على شبكة تزويد تلتزم الوقت، وتحسن، في الوقت ذاته، من عملية مراقبة الشبكة من التزويد إلى التوزيع.
علاوة على ذلك، فإن استحداث نظام خلوي للإنتاج يساعد إل جي على تصنيع كميات كبيرة من مجموعة محدودة من المنتجات أو كميات صغيرة من المنتجات المتخصصة، مما يساعد الشركة على مضاعفة إنتاجيتها ثلاث مرات في غضون عامين. وعلى النقيض من خطوط التجميع، فإن عملية التجميع الخلوية للمنتج (على سبيل المثال جهاز تلفاز) يقوم بها شخص واحد من البداية إلى النهاية. –يتبع-
ولضمان ريادتها، تلتزم إل جي بابتكار منتجات تقدم قيماً متباينة، تحقق تطلعات المستهلكين ورؤاهم. لذلك، فان الشركة ستستثمر مليار دولار في البحث والتطوير بحلول العام 2010 وستعزز شبكة البحث والتطوير الخاصة بها من خلال تقوية الشراكات مع العلامات التجارية الشقيقة، مثل "إل جي Display"، و "إل جي Innotec "، و"إل جي Digital TV Lab ".
هذا، وتعتزم إل جي تعزيز قطاع التعاملات مع الشركات والمؤسسات، وتطوير نماذج عمل جديدة تركز على بيع منتجات تخدم الأماكن العامة، بما فيها الفنادق والمطارات، لاسيما في شمال أمريكا وأوروبا. وترى إل جي أيضا أن أجهزة التلفزيون العاملة بتقنية البث المتطور (Broadband) هي إحدى المحركات المستقبلية لنموها. وجنبا إلى جنب مع الشركاء، ستوفر إل جي سلسلة واسعة من المحتويات المباشرة في أجهزة التلفزيون عبر الانترنت، تتضمن رسومات ثلاثية الأبعاد، وأفلام عالية الوضوح، وغير ذلك.
وعلى الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، أظهرت إل جي نموا كبيرا في المبيعات في النصف الأول من العام 2008، محققة بذلك أهدافها وطموحاتها في تفوق منتجات شاشات العرض البلورية ومنتجات العرض البلازمية. وقد سجلت شاشات العرض البلورية من إل جي نموا بنسبة 100 في المائة في حجم المبيعات، مقارنة مع النصف الأول من العام 2007. إضافة إلى ذلك، شهدت منتجات العرض البلازمية من إل جي نموا نسبته 45 في المائة خلال الفترة ذاتها من العام 2007.