القبض على قناص الموصل .. ونفي انباء نبش قبر صدام

mainThumb

12-08-2007 12:00 AM

قال اللواء واثق الحمداني مدير شرطة محافظة نينوى إن قواته تمكنت ظهر الأحد من القبض على من يسمى بقناص الموصل شمال المدينة. وأوضح الحمداني للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن قوات الشرطة "تمكنت ظهر الأحد من إلقاء القبض على من يسمى بقناص الموصل، ويدعى آوس الشلاوي، وينتمي (لتنظيم القاعدة). وأضاف الحمداني أن "عملية الاعتقال تمت في أحد الدور السكنية في حي الحدباء شمالي الموصل، بعد تلقي معلومات بتواجده بأحد الدور في تلك المنطقة"، مشيرا إلى أن الشلاوي مطلوب في عدة جرائم قتل بطريقة القنص لرجال الشرطة والجيش العراقي أثناء تجوالهم بالدوريات في مناطق متفرقة من الموصل، وأن البحث جار عنه منذ فترة طويلة.

وعلى صعيد متصل قال الحمداني إن عملية التفتيش والمداهمة التي شنتها قوات الشرطة والجيش منذ صباح الأحد في المنطقة الصناعية بالساحل الأيسر شرقي الموصل، أسفرت عن اعتقال ثمانية مسلحين، قال إنهم "متورطين في عدة عمليات مسلحة. وتابع "تم نقلهم إلى مديرية الشرطة للتحقيق معهم". وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة (405) شمال العاصمة بغداد .

نبش قبر صدام

من ناحية اخرة قال نائب محافظ صلاح الدين عبد الله حسين جبارة الأحد إن ما تردد عن قيام عدد من الأشخاص بنبش قبرالرئيس العراقي السابق صدام حسين لا أساس له من الصحة. وأوضح جبارة في تصريح للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن ما تردد عن نبش قبر صدام حسين والاعتداء على جثمانه لا أساس له من الصحة وأن الحراسة مشددة على القبر منذ يوم دفنه وعلى مدار أربع وعشرين ساعة من قبل قوات الشرطة والمتطوعين من أهالي العوجة". وأشار إلى أن الفيلم الذي قيل إنه تم تصويره بهاتف جوال يظهر فيه أشخاص مجهولون وهم يعتدون على جثمان صدام حسين مزيف. وفي الإطار نفسه قال إبراهيم الناصري أحد المسئولين عن حماية قبر صدام حسين لـ ( أصوات العراق) "أنا والعشرات من شباب العوجة لم نترك قبر صدام حسين منذ يوم دفنه ولم ولن نسمح لأحد أن يعبث بهذا القبر". كانت ظهرت في بغداد مؤخرا لقطات من فيلم يبدو أنه صور بهاتف جوال يظهر أشخاصا ينبشون قبر الرئيس العراقي الراحل.

المالكي يدعو للقاء لحل مشكلاته السياسية

على صعيد متصل قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد ان قمة طال انتظارها بين زعماء البلاد لحل الازمة السياسية قد تبدأ خلال اليومين المقبلين.وقال المالكي الذي تواجه حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها أزمة منذ

انسحاب تكتل عربي سني رئيسي منها انه اما أن يجتذب المنسحبين للعودة أو يبحث عمن يحل محلهم. وقال المالكي "لدينا مشكلات سياسية نعاني منها.. ولابد من ان نبحث عن حلول لهذه المشكلات". وأضاف "لقد تقدمت بدعوة القيادات السياسية والاساسية للتداول في موضوعات جوهرية في خارطة العملية السياسية وربما غدا أو بعد غد".

ووصف مسؤولون أمريكيون الاجتماع بأنه لحظة حاسمة بالنسبة للحكومة التي تشكلت في 2006 بهدف الحد من العنف بضم جميع الطوائف لكن أصابها الشلل بسبب الانسحابات والصراع الداخلي على أسس عرقية وطائفية. ووصلت الازمة الى ذروتها هذا الشهر عندما سحبت جبهة التوافق السنية وزراءها الستة من الحكومة. وقال المالكي ان العرب السنة وهم أحد ثلاثة مكونات للمجتمع العراقي لن يستبعدوا من الحكومة. وعبر عن أمله في عودة الجبهة. لكنه قال أيضا انه قد يجتذب عربا سنة اخرين ليحلوا محلهم ربما من شيوخ العشائر الذين ظهروا على الساحة على مدى العام الماضي كقوة ذات نفوذ في المناطق العربية السنية في محافظة الانبار الصحراوية الشاسعة غربي بغداد. وسيطر الشيوخ الذين وحدوا أول جماعات عربية سنية مسلحة لمؤازرة حكومة المالكي التي يقودها الشيعة وحلفائها الامريكيين على مناطق كان تسيطر عليها جماعات مسلحة أخرى. ويعتقد أن لهم طموحات سياسية وطنية. وقال المالكي انه سيمنح مقاعد جبهة التوافق لعرب سنة اخرين عرضوا أن يحلوا محل الجبهة اذا لم تعد. وعبر مسؤولون أمريكيون عن تزايد احباطهم من تعثر العملية السياسية في بغداد بعد أن فشلت حكومة المالكي في الموافقة على قوانين تهدف الى تحقيق المصالحة.

وانقطع نحو نصف أفراد الحكومة عن المشاركة في اجتماعاتها. والى جانب العرب السنة فقد انسحب ايضا التيار الصدري القوي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقاطع التكتل العلماني بقيادة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي اجتماعات الحكومة. وأرسلت واشنطن 30 ألف جندي اضافي للعراق هذا العام وشنت حملة أمنية في بغداد ومحافظات أخرى في مسعى لمنح حكومة المالكي وقتا لتحقيق تقدم سياسي. وأعلن الجيش الامريكي مقتل خمسة اخرين من جنوده اليوم الاحد.ومن المتوقع أن يحضر القمة المالكي والرئيس الكردي جلال الطالباني والنائب العربي السني للرئيس طارق الهاشمي ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني والزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم.ويعتقد أن الخمسة موجودون في بغداد. وعاد المالكي والهاشمي من زيارات للخارج في الايام القليلة الماضية بينما وصل البرزاني الى بغداد من مدينة أربيل عاصمة الاقليم.

وقال سليم الجبوري وهو نائب كبير عن جبهة التوافق السنية ان الجبهة لا تعتزم العودة للحكومة لكنها لا تزال ملتزمة بالحوار.وقال ان الجبهة لم تعد تقدر على وصف هذه الحكومة بأنها حكومة وحدة وطنية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد