تدهور الوضع الصحي لطارق عزيز .. وإعادته للمعتقل بعد 3 أيام على دخوله المستشفى

mainThumb

21-07-2007 12:00 AM

أُعيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى المعتقل اليوم السبت 21-7-2007 بعد أن أمضى ثلاثة أيام في مستشفى بلد (شمالي بغداد) للعلاج بسبب إصابته بأزمة صحية خطيرة.

وقالت قناة "العربية" الفضائية إن عزيز أمضى هذه الأيام في غرفة للعناية الفائقة وأن حالته تحسنت وتم إعادته للمعتقل عصر اليوم.

وكان عزيز استسلم للقوات الاميركية في ابريل/ نيسان 2003 وهو محتجز في سجن "كامب كروبر" بالقرب من بغداد, ويشتبه بتورطه في اعدام العشرات من معارضي النظام البعثي السابق عام 1979 وتصفية عدد كبير من الشيعة والاكراد عام 1991, لكن حتى الساعة لم توجه إليه أي تهمة, بحسب محاميه.

وقال المحامي بديع عارف إن موكله طارق عزيز اتصل به أمس وأخبره عن وضعه الصحي وإنه أصيب باغماءات ليلتي 17 و18 يوليو/ تموز الجاري ولكنه لم يحصل على تقرير طبي بهذا الشأن, موضحاً أن الأمريكيين نقلوه لمستشفى ميداني أفضل من مستشفى بلد (شمالي بغداد) عندما وجدوا أن وضعه خطير.

ووجه نداءً إلى الرئيس الايراني أحمدي نجاد الذي يعتبره الأكثر تأثيراً على الحكومة العراقية, أن ينسى الأحقاد ويطالب المالكي (رئيس وزراء العراق) بتطبيق اتفاقية جنيف المتعلقة بالمرضى.

ومن جهته, اعلن زياد نجل طارق عزيز ان والده نقل منذ يوم الثلاثاء الماضي إلى مستشفى في بلد, موضحاً: "اتصل والدي بنا واخبرنا انه اغمي عليه. وقد قرر طبيب السجن ومديره الاميركي نقله الى مستشفى بلد".

واضاف ان "طبيب السجن عاينه بعد ان اغمي عليه واطلع على ملف والدي الطبي, وبعد ان تبين له انه اصيب بجلطة دماغية في عام 2002 قرر نقله الى المستشفى".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد