العراق يستعد لتسلم ملف الامن في البصرة ايلول المقبل .. والافراج عن رهينة المانية

mainThumb

11-07-2007 12:00 AM

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله وفداً برلمانياً بريطانيا: إن القوات العراقية جاهزة لتسلم الملف الأمني في البصرة ثاني أكبر مدن العراق بحلول سبتمبر/ ايلول المقبل، ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله للجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني: إن "قوات الأمن بدأت منذ الآن تتحمل مسئولية المهمات الأمنية بصورة رئيسية على أن يكون دور القوات البريطانية للإسناد عند الحاجة".

وينتشر نحو 7100 جندي بريطاني في العراق لاسيما في محيط البصرة جنوب بغداد، وقد أعلنت لندن أنها ستسحب 1600 عسكري قبل نهاية السنة الحالية، وقد سلمت القوات البريطانية في إبريل الماضي قاعدتي فندق شط العرب والشعيبة جنوب البصرة للفرقة العاشرة من الجيش العراقي كما سلمت موقع الساعي أيضاً في مارس الماضي، وكانت سلمت مبنى المحافظة القديمة للعراقيين في مارس الماضي.

الى ذلك أكدت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء أن الألمانية التي اختُطفت في بداية هذا العام برفقة نجلها في العراق، قد أُفرج عنها، فيما استمر احتجاز نجلها، وقال وزير الخارجية الألماني "فرانك والتر شتاينمايير": إن الألمانية هانيلوره ماريان كروزه، هي حالياً تحت رعاية السفارة الألمانية في العاصمة العراقية بغداد، لكنه رفض التصريح عن أية تفاصيل إضافية تتعلق بعملية الإفراج عنها، وكانت كروزه ونجلها سينان فُقِد?Z أث?Zرُهُما في العراق في السادس من فبراير الماضي .

وأكد الوزير الألماني أن نجلها مازال قيد الاعتقال، متعهداً بأن الحكومة الألمانية ستعمل كل ما يلزم للإفراج عنه سالما.

وكان تنظيم مجهول ج?Zدّ?Zد في الثالث من أبريل الماضي تهديده بقتل الرهينة الألمانية ونجلها ما لم تسحب حكومة برلين قواتها من أفغانستان خلال عشرة أيام، وجاء تهديد حركة "سهام الحق" في تسجيل مرئي، بث على موقع إلكتروني.

وظهرت الرهينة الألمانية إلى جانب نجلها وهما جالسان على الأرض فيما طلبت الأم مساعدة الحكومة الألمانية في سحب قواتها من أفغانستان.

وكان التنظيم قد حدد للحكومة الألمانية مهلة مماثلة، في شريط مصور بث على الانترنت تبنى فيه مسئولية اختطاف الرهينتين في العاشر من مارس الماضي، وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، حينئذ، أنها شكلت خلية أزمة لدراسة الوضع بعد بث شريط الفيديو للمرأة المتزوجة من عراقي وابنها الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والعراقية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد