حزب البعث العراقي : عزة الدوري بصحة جيدة وغير مصاب بالسرطان

mainThumb

21-07-2007 12:00 AM

نفى حزب البعث العراقي المحظور ان يكون امينه العام عزة ابراهيم الدوري (66 عاما) يعاني من تدهور في صحته وانه يحتضر مؤكدا انه بحال جيدة متهما المخابرات الاميركية بترويج ماوصفها بالاكاذيب .وقال مصدر رسمي في حزب البعث "بان ما نشر من معلومات عن تدهور صحة المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وامين سر قيادة قطر العراق هو محض اكاذيب تسوقها جهات مشبوهة لخلق الارباك ونشر عدم اليقين في صفوف المناضلين والشعب". واضاف المصدر في تصريح على موقع ينشر بيانات الحزب "ان حزبنا يذكّر بان هذه المعلومات الكاذبة ليست جديدة وسبق ان نشرت وكذبها الواقع بالذات ونحن نكرر بان الجهات التي تقف وراء نشرها معروفة وهي المخابرات الاميركية عن طريق بعض الاشخاص والجهات العميلة خصوصا الجماعة الخائنة المقيمة في سوريا والتي تشعر بالعزلة القاتلة بعد افتضاح تأمرها مع مخابرات الاحتلال الاميركي" على وحدة الحزب" في اشارة الى مجموعة حزب البعث الاخرى التي توجد قيادتها في دمشق بقيادة يونس الاحمد .
واضاف الحزب انه " يود الاشارة الى ان صحة المجاهد الدوري بخير وهو غير مصاب باللوكيميا او غيرها من الامراض الخطيرة على الاطلاق وهي حقيقة اكدها الاطباء في النمسا حينما ذهب للعلاج من مرض مزمن غير محدد بدقة فاكتشفوا انه حساسية وليس لوكيميا ومنذ ذلك الوقت يتمتع بصحة طيبة". وقال "ان هذه الاشاعات ان دلت على شيء فانها تدل على افلاس اعداء البعث والمقاومة العراقية الذين ادركو ان كل خطط شق الحزب او تجنيد عناصر مهمة من بين صفوفه قد فشلت لذلك لم يعد لديهم سوى الاوراق القديمة المحروقة".
وكانت تقارير صحفية نقلت خلال اليومين عن مصدر قالت انه عضو في حزب البعث تأكيده دخول الدوري "في غيبوبة شديدة". واشار الى ان الدوري دخل منذ يومين في غيبوبة شديدة إثر تدهور حالته الصحية حيث يخضع حاليا لعلاج مكثف تخلله نقل سبع قناني دم إلى جسمه بسبب تكسر في كريات الدم الحمر رافضا الإعلان عن مكان وجوده .. موضحا أنه يتلقى العلاج في أحد المنازل وبإشراف ثلاثة أطباء.
وأضاف العضو أن الدوري سبق وأن كتب رسالة مطولة أوصى فيها محمد الدليمي أحد مرافقيه والمطلوب للقوات الاميركية بنشرها بعد وفاته مؤكدا أن الرسالة تحوي معلومات مهمة للغاية تخص مسيرة حزب البعث والحكومة العراقية وبعض أركان النظام الذين يتعاملون حاليا مع أجهزة مخابرات عربية.
وكانت رسالة صوتية قد اذيعت الاسبوع الماضي للدوري تعهد خلالها بمواصلة قتال القوات الأميركية حتى إخراجها من العراق منتقدا القيادي في الحزب محمد يونس الأحمد بسبب قبوله التفاوض مع القوات الأميركية والحكومة الحالية ومتهما إياه بالعمالة.
وخصصت القوات الأميركية جائزة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات يمكن أن تقود إلى إلقاء القبض على الدوري .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد