صحيفة السوسنة الأردنية

صدر العدد الرابع من الصحيفة الأردنية الشبابية الثقافية "ع"، عن مؤسسة (JO) للمطبوعات وقد جاء هذا الإصدار شاملاً لعدة أبواب ثابتة ومتنوعة، من ثقافية، فنية، إخبارية، مواضيع تهم الشباب الأردني، ومواضيع خاصة بطلبة الجامعات الأردنية، بلغة مبسطة قادرة على إيصال المحتوى المعلوماتي والثقافي والسياسي للشباب بعيداً عن التلقين والجمود.

واشتمل العدد على عدة مواضيع، فكتب محمد فضيلات تقريرا عن التجارب الدوائية حمل عنوان "التجارب الدوائية مهنة العاطلين عن العمل والمدمنين" ، وفي لقاء مع المخترع الاردني (محمد آسندر) كتبت الزميلة عبير هشام أبو طوق تقريرا بعنوان "سيارات العالم ستسير بمحركات أردنية" تضمن تسليط الضوء على محرك للسيارات فريد من نوعه، سيحدث ثورة مستقبلية في مجال صناعة السيارات لما يتمتع به من مزايا عديدة.

وفي زاوية "اعلامهم" لقاء مع المذيعة في التلفزيون الأردني عبير الزبن، تحدثت عن وسائل الإعلام بأركانه الأربعة ، كما اشتمل العدد على مقابلة مع كل من الكابتن مصطفى دعسان، والذي دخل مؤخرا موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد تحطيم خمسة أطنان من ألواح الاسمنت والرخام بيده، ومقابلة أخرى في صفحة "جامعات "مع الطالبين محمد النجوم ومحمد المدهون الذين تمكنا من اختراع جهاز يرسم مخطط قلب الإنسان على الهاتف المحمول، وكتب الطالب الجامعي عمر هلسة مقالا تحدث فيه عن مشاريع الطلبة الجامعية في عطلة ما بين الفصلين تحت عنوان "صديق الفراش والمخدة". صفحة "أوراق" وفي زاوية "سجال" عرض للخلاف القائم بين كل من شركة توليد الكهرباء، ونقابة عمال الكهرباء، وفي ذات الصفحة كتبت لينا عجيلات عن "الرسم الرقمي ... فن يستحق الاهتمام" عرضت فيه لتجارب فنانين شباب يهتمون في مجال الفنون البصرية، أما صفحة "كتب" التي تتم بالتعاون مع "الأهلية للنشر والتوزيع" رصدت لأبرز الكتب العربية الصادرة حديثا والأكثر مبيعا، إلى جانب تقديم "غازي الذيبة" قراءة لكتاب "لا شيء ... لا أحد" للكاتب العراقي (فاروق يوسف)، وفي زاوية المرغوب التي يتم فيها بيان سبب منع إحدى الكتب من التداول في الأردن، حديث عن سبب منع كتاب الأردنيون والثورة الديمقراطية للمؤلف الأردني الدكتور مازن حنا. موضوع الغلاف الذي حمل عنوان "ماذا لو امتلك الأردن النووي؟" فهو عبارة عن تحقيق موسع تطرق لقضية سعي الأردن لامتلاك طاقة نووية، سيستخدمها مستقبلا بالأغراض السلمية، وهذا التحقيق من إعداد "محمد شما". كما تضمن العدد تحقيقا آخر بقلم حامد العزيز، بعنوان "الأكراد الإيرانيون ... مأساة في المنطقة الحرام"، وحديث عن عدد من اللاجئين الإيرانيين الذين غادروا العراق بعد الغزو الأمريكي. الصفحة الأخيرة التي تحمل عنوان "يوميات المواطن ع" رصدت قصة محاولة حصول أحد المواطنيين على قرض من إحدى الجهات الحكومية، وما مر به من مواقف طريفة تحت عنوان "قرض ميسر" ، صفحة الأبراج التي يعدها فرنسيس عزيز بعنوان "حظك مع فرنسيس" فجاءت مليئة بالتوقعات الفلكية لكافة الأبراج. ورسم كاركاتير العدد الرسام "أسامة حجاج". إلى ذلك فقد اشتمل العدد الرابع على العديد من الصفحات الثابتة كالرياضة، التكنولوجيا، المدونات، السينما.