فعاليات: دعم إجراءات الحكومة ضد الإخوان
عمان - السوسنة
عبّرت فعاليات رسمية وشعبية في الأردن عن تأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة بهدف ترسيخ سيادة القانون، مشددة على ضرورة إنفاذ الحكم القضائي المتعلق بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين (المنحلة قانونيا).
وأكدت هذه الفعاليات دعمها المطلق لجهود الحكومة في التصدي لأي أنشطة غير قانونية من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في المملكة، معتبرة أن هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في حماية السلم المجتمعي وصون المصالح الوطنية العليا.
وأعرب المشاركون عن قلقهم من التداعيات السلبية التي قد تنجم عن استمرار الجماعة في ممارسة أي أنشطة مخالفة للقانون، داعين إلى مواصلة تطبيق الأحكام القضائية بما يحفظ أمن الوطن ويعزز استقراره.
وأبرزت هذه الفاعليات التزامها المطلق بإجراءات الحكومة في مواجهة أي أنشطة غير قانونية تهدد الأمن والاستقرار في المملكة.
وأكدت الفعاليات أن هذه الخطوات تأتي في إطار الحفاظ على السلم المجتمعي وحماية المصالح الوطنية، معربين عن قلقهم من المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن استمرار الجماعة في ممارسة أنشطتها المحظورة.
وقال أمين عام حزب الوطني الإسلامي، رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب الدكتور مصطفى العماوي "لقد سئمنا من محاولات البعض القفز فوق القانون تحت عناوين دينية أو اجتماعية. الأردن يحتاج إلى وحدة وطنية لا إلى جماعات تضع نفسها فوق الدولة."
وأكد العماوي أن الاستقواء على الدولة مرفوض رفضا قاطعا من أي كان وتحت أي مبرر أو حجج أو ذرائع لتمريرها بأغطية زائفة من شأنها الإضرار بالأمن الوطني.
وعبر عن تأييده المطلق للإجراءات التي تقوم باتخاذها الحكومة ضد أي جماعة أو تيار يحاول العبث بالسيادة الوطنية والأمن الوطني والمصالح العليا للشعب مرحبا بالإجراءات التي اتخذت بتفعيل قانون حل جماعة الإخوان المسلمين وحظر نشاطاتها على الساحة الوطنية.
وقال: "إننا اليوم نقف في مواجهة لا تقل أهمية عن أي معركة خاضتها البشرية في سبيل كرامتها وحقوقها، إنها معركة ضد الخطر الأسود الذي لا دين له ولا وطن ولا ينتمي لأي مبدأ من مبادئ الإنسانية. الإرهاب جريمة يرتكبها من سقط في مستنقع الظلام وتخلى عن ضميره وتجرد من رحمته، ومن يقتل الأبرياء ويدمر الأوطان ويزرع الخوف في قلوب الآمنين، لا يمكن أن يسمى مجاهداً ولا بطلاً، بل هو عدو للإنسان".
من جهته، أكد رئيس فرع نقابة المهندسين لمحافظة إربد المهندس محمود الربابعة أن السلوكيات التي انتهجتها الجماعة لسنوات كانت بمثابة تهديد مباشر للتماسك الداخلي مبينا أنه "لا يمكن لأي جهة أن تعتبر نفسها وصيّة على المجتمع والدولة لكل أبنائها، ومن يريد العمل السياسي عليه يعمل من خلال القنوات الشرعية والحزبية التي تحترم الدستور".
وأوضح الأكاديمي والناشط الإعلامي الدكتور طارق زياد الناصر إن ما مارسته جماعة الإخوان المسلمين من تجاوز للقانون واستقواء على المجتمع وتشويه للرأي العام وصولا لمحاولات المساس بالسلم المجتمعي والأمن الوطني كان يتطلب هذا التدخل الوطني القوي والسريع، والذي يضمن الحفاظ على منجزنا الوطني واستمرار الدور الأردني في المنطقة.
وشدد على أن حكمة وقوة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة هي الدرع الحصين الذي نحتمي به ونحن نعمل من أجل الأردن ومستقبله.
وقال الدكتور فتحي الطعامنة إن السماح لجماعات مثل الإخوان بالبقاء رغم قرار الحل كان سيؤدي إلى ارباك سلطة الدولة، مشيرة إلى أن الإصلاح السياسي الحقيقي لا يتم إلا تحت مظلة دستور موحد، لا عبر تنظيمات تتصرف بعقلية الاستثناء.
وأكد الطعامنة أن أساس أي مجتمع ديمقراطي متماسك هو خضوع الجميع للدستور والقانون دون تمييز أو استثناءات.
وقال رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة "لا يمكن أن نبني حياة سياسية صحية إذا كان هناك من يعتقد أن شرعيته الدينية أو التاريخية تجعله فوق القانون".
وأشار إلى أن القرار يمثل بداية "عهد سياسي جديد"، تتساوى فيه كل الأطراف أمام القضاء والدستور، مؤكدًا أن الأردن اليوم "يرسم معالم مرحلة سياسية قائمة على أحزاب برامجيّة لا دينية أو فئوية".
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للقرارات جاء من القلق المتزايد من محاولات بعض الجماعات استخدام العنف أو التحريض لفرض رؤاها.
وأشار العميد المتقاعد مخلص المفلح إلى أن التجارب الإقليمية أثبتت أن ترك هذه الجماعات دون حسم يؤدي في النهاية إلى تهديد مباشر للأمن الوطني.
وقال الناشطة الحقوقية الدكتورة ثروت الحيلواني "لا نريد أن نعيش مشاهد العنف التي مرت بها دول الجوار. وان قرار الدولة اليوم هو قرار بحماية أرواح الأردنيين قبل أي شيء آخر".
وأضافت أنه بينما يستمر الحراك السياسي في المملكة نحو تطوير الحياة الحزبية البرامجيّة والمدنية، يبدو أن حسم ملف جماعة الإخوان المسلمين يمثل لحظة فاصلة في المشهد السياسي الأردني.
واكد مجلس محافظة الكرك في بيان اصدره اليوم تأييده المطلق للإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار وطننا مشددا على أن أمن الأردن فوق كل اعتبار، ولا مكان بيننا لمن تسول له نفسه العبث بهذا الأمن أو تجاوز القانون.
واكد المجلس دعمه الكامل لكل ما جاء في قرارات وزارة الداخلية، وفي مقدمتها حظر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، باعتبارها جماعة غير شرعية.
نقيب الفنانين يكشف الأسباب الحقيقية وراء شطب قيد فواخرجي
عنف الملاعب في الجزائر… إلى أين
ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
الكشف عن مفاجأة مؤلمة حول وفاة الإعلاميّ صبحي عطري
حكومة الاحتلال تستغيث مع تمدد الحرائق قرب القدس
ترامب: خفض الرسوم على الصين يعتمد على تصرفاتها
تنبيه بخصوص عملية احتيال تشمل Tony Murda وشركة NR7 Miner
الأمير الحسن يستقبل وفدين فرنسي وأميركي
نداء عاجل للأردنيين: عودة فورية للمخالفين في أمريكا
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تؤكد وقوفها خلف قرارات الدولة
هل سيتم تسليم الأسد .. أول تصريح رسمي من الشرع
طريق الحلم: كيف ننتصر على الإحباط ونصنع النجاح
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
التربية تحذر المتقدمين للإعلان المفتوح .. تفاصيل
ارتفاع أسعار القهوة .. مقاطعة وتهديدات بالطلاق .. فيديو
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
حالة الطقس في الأردن حتى الثلاثاء