اليرموك تحتفل باليوم العالمي للإسبانية

mainThumb
صورة من الحفل

22-04-2025 07:29 PM

السوسنة-  رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الإسباني في عمّان ميغيل دي لوكاس، افتتاح فعاليات "اليوم العالمي للغة الإسبانية" الذي نظمه مركز اللغات بالجامعة.
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية، حرص جامعة اليرموك من خلال مركز اللغات، على الاحتفال بيوم اللغة الإسبانية، بوصفها لغة الإبداع والتنوع، والجسر الذي يصل بين حضاراتٍ عريقة وثقافاتٍ نابضة بالحياة، لافتا إلى أن اللغة الإسبانية اليوم في جامعة اليرموك باتت تنمو وتزدهر، وهذا ما نلمسه من خلال شغف طلبتنا بهذه اللغة التي أصبحت نافذتهم إلى عالمٍ جديد من المعرفة، والفكر، والانفتاح الثقافي.
وشدد على إيمان جامعة اليرموك، بأن تعلم اللغات لا يقتصرُ على اكتساب المهاراتٍ اللغوية فحسب، وإنما لكونها مفتاح لفهم الآخر، وتعزيز قيم التفاهم، والتعايش، والتعاون، مبينا أن هذا الاحتفال لا يكرّس فقط أهمية اللغة الإسبانية، وإنما يُجسد حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق طلبتها وفتح أبواب جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي، وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين.
وثمن مسّاد دعم السفارة الإسبانية في عمّان ومعهد ثيربانتس، في تعزيز تعليم اللغة الإسبانية في الأردن، مؤكدا تطلع "اليرموك" إلى مزيد من التعاون في مجالات المنح الدراسية، والبرامج المشتركة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرا إلى التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية غنية ومتنوعة، ترسّخ قيم الانفتاح على العالم، وتُهيّئة أبناءها ليكونوا سفراء لوطنهم أينما ذهبوا.
ولفت إلى أن سوق العمل سوق تنافسي كبير يتطلب من الطلبة التمتع بالعديد من المهارات المواكبة للتطورات التكنولوجية والتغيرات الحديثة ومن أهمها مهارة اللغة.
ومن جهته، أشاد دي لوكاس بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها، معربا عن فخره وسعادته لرؤيته لهذا العدد الكبير من الطلبة الدارسين للغة الاسبانية والمهتمين بها من مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية.

وأشار إلى أن الأردن وإسبانيا تتمتعان تاريخيًّا، بعلاقات وطيدة وصداقة متينة منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين يتشاركان في ذات وجهات النظر حيال مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية.
وبين دي لوكاس أن هناك عددا كبيرا من الكلمات الإسبانية ذات الجذور العربية، والملايين حول العالم يتحدثون اللغة الإسبانية وهناك تزايد مستمر، مشيراً الى أن الاندلس بحضارتها وثقافتها العربية هي جزء من المجتمع الإسباني.
وألقت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، كلمة أشارت فيها إلى أن جامعةُ اليرموكِ بدأت منذ ما يقارب الثلاثين عاما بتدريس اللغة الإسبانية في قسم اللغات الحديثة، لتكون أولَ جامعة أردنية تدرس اللغةَ الإسبانية، نظرا إلى أنها لغةً مهمةً في التواصلِ العالمي ومن أكثر لغات العالم تحدثا وانتشارا.
وأشارت إلى أن مركزُ اللغات يخطو خطواتٍ واضحةً وبمنهجيةٍ علميةٍ نحو التميز في تدريس اللغة الإسبانية بكفاءةٍ عالية ٍعلى مستوى الشرق الأوسط، ويسعى كذلك للمساهمة في تأهيل الكفاءات بما يسهمُ في تسهيلِ اندماجهم في سوق العمل المحلي والدولي، لافتة إلى سعي المركز من خلال التعاون مع معهد ثيربانتس في عمّان إلى تشجيع الطلبة للترشح لامتحان "الديله" والسعي إلى اعتماد مركز اللغات مركزا رسميا لإجراء الاختبارات في إقليم الشمال مما يسهم في ترسيخِ مكانةِ المركزِ كمؤسسة تعليميةٍ معتمدةٍ دوليا في تعليم وتقييم اللغة الاسبانية.
وتضمنت فعاليات اليوم الاحتفالي مجموعة من الفقرات التي قدمها الطلبة باللغتين الإسبانية والعربية، كعرض مسرحي بعنوان "القهوة العربية"، وفيديو رسالة إلى اسبانيا، ومسرحية وقصيدة وفيديو لـ "نشرة جوية" وفيديو مشهد تمثيلي لطلبة كلية الطب، وفيديو لمناظرة بين الثقافتين العربية والإسبانية، وأغنية مشتركة "موشح أندلسي".



اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد