أين يقف العرب من حرب ترامب الاقتصادية

mainThumb

22-04-2025 01:36 AM

يكفي ما فعلته وتفعله امريكا من احتقار للامة العربية واليوم لا بد ان يعيد العرب تقييم علاقاتهم التجارية والاستثمارية مع ترامب ويستغلون توجهه بالكلية لمحاربة الصين ومن أبرز النتائج المحتملة لوقوف الدول العربية إلى جانب الصين في الحرب الاقتصادية الأمريكية:
انها فرصة تاريخية للضغط على امريكا واجبارها على اتخاذ موقف اقل عدائية واحتقارا للعرب واجمل اهم النقاط التي تحقق لنا بعض الامل :
تعزيز العلاقات الاقتصادية: التعاون مع الصين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاستثمارات الصينية في الدول العربية، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة.
تنويع الشركاء التجاريين: الوقوف إلى جانب الصين يساعد الدول العربية على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، مما يعزز استقلالها الاقتصادي.
تأثير على التوازن الجيوسياسي: دعم الصين قد يؤدي إلى تغييرات في التحالفات الدولية، مما يعيد تشكيل العلاقات بين الدول العربية والغرب.
تعزيز التكنولوجيا: التعاون مع الصين يمكن أن يفتح الباب أمام نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الدول العربية، مما يعزز التنمية الاقتصادية.
مخاطر اقتصادية: الوقوف إلى جانب الصين قد يؤدي إلى عقوبات أمريكية أو قيود تجارية، مما يؤثر على الاقتصاد العربي.وهذه لن تضر بالدول العربية فيمكن الاستغناء عما تصدره امريكا لنا ولكن لا يمكن لامريكا الاستغناء عن التجارة والاستثمارات العربية وسحبها في الوقت الحالي سيسبب انهيار كبير في الاقتصاد الامريكي
يمكن القول إن لكل من الصين وروسيا وإيران مصالحها الخاصة التي قد تتعارض أحيانًا مع مصالح العرب، فإن الولايات المتحدة، بدعمها المستمر لإسرائيل وسياساتها في المنطقة، تُعتبر بالنسبة للكثيرين مصدرًا أكبر للضغط والتهديد لكرامة العرب.
الصين وروسيا غالبًا ما تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع الدول العربية، بينما إيران لديها تاريخ من التوترات مع بعض الدول العربية. ومع ذلك، يبقى تأثير الولايات المتحدة على المنطقة أكثر وضوحًا وضررا من ايران ، خاصة من خلال دعمها لإسرائيل واستخدامها للنفوذ السياسي والاقتصادي لتحقيق أهدافها.
واخيرا دعم المواقف السياسية: التعاون مع الصين قد يعزز المواقف السياسية للدول العربية في القضايا الدولية، مثل القضية الفلسطينية والامتداد التاريخي داخل افريقيا وانكفاء اسرائيل داخل حدودها وتمجيد الشعوب العربية لزعمائها وهذا الاخير هو الذي يجعل من الانظمة متمسكة بتعاونها مع امريكا والارتماء باحضانها ودمتم سالمين






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد