غَيْرةُ عاشقٍ

mainThumb

22-04-2025 01:24 AM

من قال أنّ الإدانة كافيةً فهو يجهل خطورة الموقف، ومن قال أنّ الأردنيين منافقون في تعبيرهم عن حبهم لوطنهم فهو لم يدرك بعد معنى الإنتماء للأرض، لأنّ أبناء الوطن بكافة شرائحه يرفضون بشدة سلوك تصنيع وحيازة الأسلحة أياً كان هدفها، وتعتبره تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المجتمع واستقراره، وأدنى مسؤوليات الأجهزة الأمنية الحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين، حيث تقوم أجهزتنا الأمنية كافة بهذا الدور بكل كفاءة واقتدار، وتضع نصب عينيها أولوية حماية المواطن من المساس في حقه العيش بأمن وسلام.
ويجب أن يدرك كل من يعيش أو وطئت قدماه أرض الأردن أن حمل السلاح هو حقٌ حصري للدولة لا يجب أن ينازعها فيه أحد، ومن خالف ذلك يكون قد عرض أمننا للخطر ولم يدرك عقوبة عصيان أمر الدولة،
كما أن الدور الوطني لكل مواطن يخشى على وطنه من تبعات هذه الأعمال أن يرفضها ويطالب بمحاسبة المخالفين لأحكام قانون منع الإرهاب، بل لا بد من العقاب الصارم الذي يثني كل متربص وغادر وناكر لتراب هذا الوطن، حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه محاولة زعزعة أمن واستقرار وطننا، وسوف يبقى وطننا ساحة أمنٍ وواحة إستقرار رغم أنوف الكارهين، وصلافة الحاقدين.
وليعلم القاصي والداني والمحبُ والمُبغض أنّ سواعد الأردنيين ما لانت ولا ضعُفت فهي دوما جاهزة لكل غادر وفاجر لم يرد بوطنهم خيرا.
حفظ الله الأردن قيادة وشعباً، وحفظ الله أجهزتنا الأمنية العين الساهرة، من كل دخيلٍ وشريد.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد