خالد رمضان:جماعة الإخوان برّرت أهداف المخطط الإرهابي

mainThumb
خالد رمضان

17-04-2025 10:09 AM

عمان ــ السوسنة

استهجن السياسي والبرلماني الأسبق خالد رمضان، ما صدر في بيان جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، بقوله: "ليس معقولا أن تكون قصة المخططات الإرهابية بدأت منذ عام 2021؛ ويصدر الإخوان بيان موجز يقول، إن المخطط عمل فردي وأن هدفه دعم المقاومة، فكيف يكون فرديا وتعرف الجماعة أهدافه؟".

كما استنكر مزاودة الجماعة على الموقف الأردني حيال العدوان على غزة، مشيرا إلى أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واضح تجاه وقف العدوان، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ورفض رمضان الربط بين المخططات وأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مبينا أن المتهمين حاولوا صنع الصواريخ في الأردن قبل سنوات من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

 وقال رمضان، إن هناك جهات خارجية تريد إثارة الفوضى داخل الأردن، للاستفادة منها، مبينا أن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية يزعج هذه الجهات.

ولفت رمضان، خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة" إلى أن جهات سياسية تهدف لضرب معادلة الدستور والعمل الديمقراطي عبر اللجوء للعبث بموضوع السلاح، مشددا على أن الدولة الأردنية كانت واضحة بشأن حصرية السلاح بيدها، ومؤكدا أن الأردن وطن وليس ساحة.

واعتبر أن الـ15 من نيسان يجب أن يكون درسا للجميع لمراجعة الأولويات الوطنية، داعيا إلى إعلاء دولة الدستور والقانون؛ بحيث يكون الجميع تحت مظلتها، وأن لا يُسمح لأي جهة خارج إطار السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية أن تأخذ القانون بيدها.

وفي سياق متصل، وجّه رمضان تحية لدائرة المخابرات العامة، على إصدار بيان محكم وقدمت لائحة اتهام دون إصدار أحكام، وأرسلتها إلى المحكمة، معبرا عن ثقته بمؤسسات الدولة المختلفة التي تخطت تجارب عديدة.

وأوضح أن هناك لائحة تهم صدرت بحق المتهمين، كما أن هناك دليلا واضحا، مشيرا إلى أن الفيصل هي المحكمة، وللمتهمين الحرية باللجوء إلى محكمة التمييز بعد إصدار التهم بحقهم.

وقال، إن هذا المخطط "شبكاتي وخيطي منظم" له مراكز دولية معنية بإثارة الفوضى داخل الأردن الذي يحمل همومه وهموم شعبه وهموم القضية المركزية "القضية الفلسطينية".

رمضان ذكّر أن الدولة الأردنية لطالما تخطت تحديات كبيرة على مدار تاريخها، وبأنها قادرة على تخطي أي تحديات مستقبلية.

وختم بالقول، إن "الأردن بمثلثه الذهبي المتمثل بالعرش والجيش والشعب أكبر منا جميعا، ولا تلوى ذراعه".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد