تعريف ألف تنوين النصب وكيفية كتابتها

mainThumb
شرح ألف تنوين النصب

15-04-2025 10:01 PM

السوسنة - يُعرف التنوين بأنه نونٌ تُلفظ ولا تُكتب، أما ألف تنوين النصب فهي الألف التي تُرسم في نهاية الاسم المنصوب عند تنوينه، وتُظهر فائدتها عند الوقف على الكلمة، حيث يُلفظ المنوَّن بفتحة ممدودة تتحوّل إلى ألف مدّ. مثال ذلك: في جملة "رأيتُ زيدًا"، تُكتب الألف مع التنوين وتُلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف.
الحالات التي تضاف فيها ألف تنوين النصب
لا تتبع ألف تنوين النصب كلّ اسم منوّن في حالة النصب، بل لثبوتها حالات توجب لحوقها بالتنوين، وفي حالات أخرى يمتنع لحوقها بالتنوين، وفيما يلي بيان للحالات التي تتبع ألف المدّ فيها التنوين:
الاسم المنتهي بحرف صحيح
وتكون هذه الألف في الوقف بدلًا من تنوين الصرف، شريطة أنْ لا يكون حرف الإعراب في تلك الكلمة تاء التأنيث التي تبدل هاءً عند الوقف كما سيأتي في حالات المنع، ومثال ذلك جملة: (اشتريتُ كتابًا) فثبتت الألف مع التنوين في حالة النصب؛ لأنّها على حرف صحيح، ولم تنته بتاء تأنيث، وتنطق ألفًا عند الوقف لا تنوينًا.
الاسم المنتهي بهمزة قبلها واو
تكتب الألف في هذه الحالة بعد الهمزة المنفصلة غير المتّصلة بما قبلها، ويكون التنوين على الهمزة لا على الألف، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف ومثال هذا جملة: (شاهدتُ ضوءًا من مكان بعيد) فكلمة (ضوءًا) قد نوّنت بالفتح، وألحقت الألف؛ لأنّها جاءت بعد همزة قبلها واو.
الاسم المنتهي بهمزة قبلها ياء
تكتب الألف في هذه الحالة متّصلة بالياء المنوّنة؛ لأنّ الياء يمكن وصلها بالألف عن الرسم، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف، ومثال ذلك جملة: (حملتُ شيئًا) فلحقت الألف همزة منوّنة بالنصب قبلها ياء.
الاسم المنتهي بهمزة قبلها حرف صحيح ساكن
وتكتب الألف في هذه الحالة بعد الهمزة المتّصلة بما قبلها، ويكون التنوين على الهمزة لا على الألف، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف، ومثال ذلك جملة: (سمعتُ قارئًا) فلحقت الألف همزة منوّنة بالنصب قبلها حرف صحيح.
الحالات التي لا تضاف فيها ألف تنوين النصب
لتنوين النصب حالات لا يجوز فيها أن يتبع الحرف المنصوب سواء أكان منوّنًا أم غير منوَّن، وبيان ذلك كما يأتي:
• إذا كان الاسم مقصورًا: والاسم المقصور هو الذي ينتهي بألف، ولا تتبعه ألف النصب في هذه الحالة، كما في جملة: (اتكأت على عصًا).
• إذا كان الاسم مختومًا بهاء التأنيث: وهاء التأنيث هي تاء التأنيث إلّا أنّها تبدل في الوقف هاءً، ومثال ذلك جملة: (أكلتُ تمرةً).
• إذا كان موصوفًا بابن متّصلًا به: ويقصد بذلك أنّ الاسم إذا كان منصوبًا ونعت بابن فلا تلحق به الألف، كما في جملة: (إنَّ عمرو بنَ العاص).
• إذا كانت الهمزة المنوّنة مرتكزة على ألف: وفي هذه الحالة لا يلحق الهمزة ألف المدّ؛ كراهة اجتماع ألفين، ومثال ذلك جملة: (سمعتُ نبأً).
• إذا كانت الهمزة مسبوقة بألف: لا تتبع الهمزة الألف؛ كراهة اجتماع ألفين، ومثال ذلك جملة: (رأيتُ عطاءً).

أقرأ أيضًا:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد