تحقيق أميركي يفضح رواية الاحتلال عن مجزرة رفح

mainThumb
صورة تعبيرية

12-04-2025 09:46 PM

السوسنة- سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على عدد من القضايا البارزة، من بينها اغتيال المسعفين في رفح على يد جيش الاحتلال، والموقف الفرنسي من قضية الدولة الفلسطينية، إضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني.

وأعادت صحيفة "واشنطن بوست" فتح ملف اغتيال المسعفين الفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، موضحة أنها أجرت تحقيقًا معمقًا تضمن شهادات شهود عيان، وآراء خبراء، وتحليل صور ولقطات فيديو وبيانات أقمار صناعية، خلص إلى دحض الرواية الإسرائيلية بشكل قاطع.

وبيّن التحقيق وجود تناقضات واضحة في تصريحات جيش الاحتلال، أبرزها ادعاؤه إطلاق النار من مسافة بعيدة، في حين أظهرت الأدلة أن المسافة كانت قصيرة جدًا، وأحيانًا تقل عن 20 مترًا.

وفي موضوع آخر، أوردت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اضطُر إلى إعادة طرح موضوع الدولة الفلسطينية بسبب خطورة التطورات الناجمة عن التجاوزات الإسرائيلية في الحرب على غزة.

وقالت لوموند إن "الاعتراف بفلسطين يعني الحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه الائتلاف الحاكم في إسرائيل رفضا قاطعا"، مشيرة  إلى أن "موضوع الدولة الفلسطينية يتطلب قول الحقائق لهذا الائتلاف، الذي يستقبَل أعضاؤه في باريس وكأنَّ ما يحدث في غزة والضفة الغربية أمر طبيعي".

الاختبار الأكبر 

ومن جهة أخرى، جاء في مقال نشرته "وول ستريت جورنال" أن "إنهاء البرنامج النووي الإيراني قد يبدو ظاهريا أهم أهداف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، لكنّ الاختبار الأكبر سيكون في سوريا".

وأوضح المقال أن "مقاربة ترامب القائمة على تفضيل الاقتصاد على القوة العسكرية، والاعتماد أكثر على الحلفاء تبدو مقنعة، لكنّ أقوى حليفين لواشنطن في المنطقة هما إسرائيل وتركيا، وهنا تكمن المشكلة، فهما يتصارعان وكلاهما يمقُت الآخر".

أما "واشنطن تايمز" فأشادت في افتتاحيتها بسياسة الرئيس ترامب المتعلقة بالهجرة، وقالت إن المهاجرين غير النظاميين يغادرون الآن طواعية لتجنب عواقب وخيمة، منها غرامات مالية تناهز الألف دولار على كل يوم يبقى فيه المهاجر بعد صدور أمرِ ترحيله.

وأضافت أن هذه الطريقة تجرّد الحقوقيين والمحامين من أيّ هامش للمناورة، فبعد أن يغادر المهاجر الأرض الأميركية لن يستطيعوا فعل شيء، كما كتبت الصحيفة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد