آثار انسداد فتحات الأنف

mainThumb
صورة تعبيرية

12-04-2025 06:45 PM

السوسنة- يُعد احتقان الأنف من الحالات المزعجة، خاصة عندما يصيب إحدى فتحتي الأنف فقط.

ويشير أطباء من موقع "كليفلاند كلينيك" إلى أن انسداد فتحة واحدة من الأنف لا يستدعي القلق غالباً، إذ قد يكون نتيجة طبيعية لدورة احتقان دورية، حيث تمتلئ إحدى الفتحتين فيما تنخفض حدة الاحتقان في الأخرى، ويتكرر ذلك كل أربع إلى ست ساعات.

ويتم تنظيم هذه العملية عبر المحارات الأنفية، وهي أوعية دموية تتحكم في تدفق الهواء، مما يؤدي إلى احتقان متناوب في كل جهة.


ما سبب انسداد فتحة الأنف؟
ويمكن أن تتسبب عدة عوامل في انسداد إحدى فتحتي الأنف، مثل النوم على الجانب، حيث تصبح فتحة الأنف المتجهة لأسفل أكثر امتلاء. ويمكن أن يؤدي انحراف الحاجز الأنفي، حيث يكون الغضروف في الأنف خارج المركز، أيضًا إلى احتقان مستمر في جانب واحد.

 

وتشمل الأسباب الأخرى التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، أو الزوائد الأنفية، أو الحساسية، أو المواد المهيجة، أو الهواء الجاف. وعند الأطفال، يمكن للأجسام الغريبة العالقة في الأنف أن تسد أحد الأنفين.


متى يصبح خطرا؟
وفي حين أن احتقان الأنف أمر شائع، إلا أن هناك حالات  يمكن أن يشير فيها الاحتقان المستمر في جانب واحد إلى حالة أكثر خطورة، خاصة إذا كان مصحوبًا بصعوبة في التنفس، أو ألم في الوجه، أو شخير، أو نزيف من الأنف، أو ضعف حاسة الشم. وإذا ظهرت هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية لإجراء فحوصات إضافية.


ولتخفيف الاحتقان، يمكنك محاولة استخدام جهاز ترطيب، أو رذاذ محلول ملحي، أو الاستحمام بماء ساخن. قد يكون من المفيد أيضًا إبقاء رأسك مرتفعًا أثناء الليل. في حين أن معظم حالات انسداد إحدى فتحتي الأنف ليست خطيرة، فمن المهم مراقبة أي أعراض إضافية وطلب المشورة الطبية إذا تفاقم الاحتقان أو لم يتحسن. وكالات

 



قراءة المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد