فشل الاتفاق بين إسرائيل وتركيا في سوريا
عمان ــ السوسنة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن ممثلي إسرائيل وتركيا لم يتمكنوا من تحقيق تقدم في المفاوضات التي عُقدت هذا الأسبوع في أذربيجان لخفض التوتر في سوريا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد عقد اجتماع بين وفدين رفيعي المستوى من البلدين في باكو يوم الأربعاء لمعالجة الخلافات الإقليمية، في ظل تصاعد التوتر حول الوجود العسكري التركي في سوريا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مصادرها: "ستعقد جولة مفاوضات إضافية بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح.. هذا القرار تم اتخاذه خلال المناقشات أمس بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاقيات بشأن تخفيف التوتر في سوريا أو منع التصعيد العسكري".
وكشفت الهيئة أن السلطات التركية رفضت السماح للطائرة العسكرية الإسرائيلية التي تحمل الوفد بالتحليق في المجال الجوي التركي أثناء توجهها إلى باكو، مما اضطر الطائرة لاتخاذ مسار أطول عبر البحر الأسود.
من جهته، أكد مصدر في وزارة الدفاع التركية يوم الخميس، أن الجانبين ناقشا آلية منع التصادم في سوريا، مع تأكيد أنقرة سابقا أن العلاقات الثنائية "تقنية بحتة" ولا تتم إلا عند الضرورة.
وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو هذا الأسبوع إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا، تأكيدا لرفض إسرائيل أي وجود مسلح في جنوب البلاد.
من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق من شهر أبريل أن أنقرة لا تنوي الدخول في نزاع مع إسرائيل أو أي دولة أخرى في سوريا.
وفي ديسمبر 2024، بعد تغيير السلطة في سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتفاقية فصل القوات مع سوريا في هضبة الجولان، التي تم التوصل إليها بعد حرب "يوم الغفران" عام 1973، لم تعد سارية المفعول بعد أن غادرت القوات السورية مواقعها.
وأكد نتنياهو أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على منطقة الفصل والمواقع التي تطل عليها، بدعم كامل من مجلس الوزراء. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح سابقا بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة العازلة في سوريا لفترة غير محددة. ووفقا لنتنياهو، سيستمر هذا الوضع حتى يتم إيجاد طريقة أخرى لضمان الأمن في هضبة الجولان.
وكانت هضبة الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967. واحتلت القوات الإسرائيلية المنطقة خلال حرب الأيام الستة، وفي أعقاب حرب "يوم الغفران" عام 1973 وقع الطرفان اتفاقية لوقف إطلاق النار وفصل القوات.
وفي عام 1974، تم نشر مراكز لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان، وأطلق على خط الحدود من الجانب السوري اسم "خط برافو"، بينما كان الخط من الجانب الإسرائيلي يعرف باسم "خط ألفا".
المركب الرياضي محمد الخامس .. معلم بارز ينبض بعبق التاريخ ووهج المشاعر
شاهد لحظة قصف المستشفى المعمداني بالصواريخ
هل كان مكيافيلي ظالماً أم أنه فقط امتطى النمر
الأردن يرحب باستضافة عُمان المحادثات بين إيران وأمريكا
تنظيم أنشطة شبابية في عمان وإربد
دوري المحترفين .. الوحدات يفوز على شباب العقبة برباعية
اختتام فعاليات الدورة الأولى من تحدي مربع الإبداع العربي
تحذير للمزارعين من حشرة حفر الساق
ترامب يتودد لإيران ويصدر تعليمات جديدة
إطلاق حملة نظافة في موقع برقش السياحي
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء
التربية تعلن موعد بدء امتحان الثانوية العامة 2025
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة