البيت الأردني مأمن للجميع
لهذه اللحظة، لم يُدرك البعض أن الأردن هو الأمان الذي لجأ إليه الكثيرون ليعيشوا حياة تليق بالإنسانية، بالرغم مما يحمله الوطن من تحديات، تحملها الجميع لبقاء الأردن ثابتًا في وجه أي ريحٍ عابرة تنثر غبارها في كل أزمة إقليمية وعربية، حتى يُضعف الأردن، ولم يضعف.
أي تفكيرٍ هذا الذي يقتنع فيه البعض أن العبث في النسيج الوطني، النسيج الذي ضمّ الكثير، وتشاركنا فيه اللقمة، يجعلنا في مجتمعٍ واحد، المفروض أن يكون بدرجةٍ من الوعي تمنع أن يُتّهم هذا البلد بالتقصير أو الإساءة لمكوناته. بل يجب أن يقتنع الأردنيون أن الأردن وطنهم الذي عاشوا فيه، ويجب الإخلاص له. هذا البلد الذي طالما وفّر لنا ما لم توفّره الدول المجاورة من عزّ وكرامة وخبزٍ وماء، وشعبٍ طيبٍ صاحب فزعة لا يرضى الظلم لأحد.
حتى تأتي مظاهرة في مقدمتها حافلة ومكبرات صوت تصدح بمعانٍ لا يفهمها الغرب، ولا حتى الأعداء. أين من ينادي بصوته: "تَبًّا لك يا نتنياهو، تَبًّا لجيشك، والدول التي تدعمك"، تلك رسالة قاسية المعاني للعدو الصهيوني. لكن ما نراه ليس مظاهرة مناهضة ودعماً لغزة، بل هي عبارة عن استفزاز وخلق فوضى وكراهية بين الشعوب، لكي يتحقق حلم البعض بأن ينشغل الأردن بصراعات داخلية.
البيت الأردني مأمن للجميع، لكن نحن العقلاء، أصحاب المشهد الحقيقي، الذي كلما تشوّه أعدنا جماليته. الأردن ليس هشًّا، بل هو أكبر من جهلاء يسيرون في الشارع، من بينهم نساء يصرخن بوجه الأمن، وشبابٌ صغار يتراكضون في الشارع حين يقترب منهم رجال الأمن.
المظاهرة الحقيقية ألا يكون في مقدمتها حزب ولا جهة تنتمي لأي جهة خارجية، بل مظاهرة يجتمع فيها الأردنيون بنيّة صافية وطنية معبّرة لا تحمل أي علم إلا علم الأردن، في مقدمتها رجالات الوطن بكافة الأصعدة، والكبار يمسكون بأيدي بعضهم بصورة راقية حضارية. هي أن نوصل رسالة داعمة يتشارك فيها كل أطياف الأردن دون الإساءة لأحد أو التخوين، بل فيها دعم للقيادة الهاشمية وتعزيز دور الأردن ومساندته. بل نصرخ بوجه العدو الذي نعرفه جيدًا، لا أن نصرخ بوجه بعضنا البعض.
بل نتعلّم من بعض الدول القريبة والبعيدة، ومن بينها الدول الأجنبية، كيف نتظاهر دون أن تتضرر بناية أو حافلة أو محل تجاري. بل يكون لنا هدف واحد: إيصال رسالة للغرب بأننا مع فلسطين.
للمرة الأخيرة: الأردن بيتٌ للجميع، ولا نرضى له أن يُخدش، ويجب على الجميع أن يضع أمام عينيه أن مثل الأردن لم ولن نجد، وأمن الأردن وشعبه وقيادته هو أجمل ما فيه.
ديروا بالكم على بيتنا الأردني.
تطورات جديدة في مفاوضات غزة .. حماس توضح موقفها
تحقيق أميركي يفضح رواية الاحتلال عن مجزرة رفح
تعدين السحابة JAMining يقود اتجاه الاستثمار الجديد
الأرجنتيني ياكوبيني يتوج بلقب باها الأردن
جيش الاحتلال يوسع عملياته البرية في شمال غزة
وفاة المؤذن الأعمى أثناء أداء الصلاة تهز المواقع
الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد
أمطار وحالة من عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد
هل سيسلم حزب الله سلاحه .. تصريحات الرئيس اللبناني
أمل جديد لخسارة الوزن طويل الأمد
اتحاد عمان يخسر أمام الرياضي اللبناني بكرة السلة
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء
التربية تعلن موعد بدء امتحان الثانوية العامة 2025