دراسة: مواليد الشتاء أقل دهوناً بفضل تأثير الطقس

mainThumb
صورة تعبيرية

08-04-2025 06:29 PM

السوسنة- كشفت دراسة يابانية حديثة أن الأشخاص الذين وُلدوا خلال الأشهر الباردة قد يمتازون بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكمية دهون أقل حول أعضائهم الداخلية، مقارنةً بمن وُلدوا في أشهر أكثر دفئًا.

ووفقًا لما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تسلط الدراسة الضوء على التأثير المحتمل للطقس على التكوين الجسدي للأفراد. وأوضح الباحثون أن نوعًا معينًا من الدهون يُعرف بـ"النسيج الدهني البني" يساعد الجسم على توليد الحرارة والمحافظة على درجة حرارته، لا سيما لدى الأطفال حديثي الولادة وفي البيئات الباردة، مما قد يفسر هذا الارتباط بين موسم الولادة وتكوين الدهون في الجسم.



وفي المقابل، يُعدّ النسيج الدهني الأبيض المخزن الرئيس للطاقة في الجسم، ويعمل أيضاً عضواً مُفرزاً للهرمونات.

وعندما تنخفض درجات الحرارة، يُخزّن الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الدهون على شكل نسيج دهني أبيض مقارنةً بتلك التي يخزنها حين ترتفع الحرارة.



واستندت الدراسة إلى تحليل البيانات الصحية لـ683 رجلاً وامرأة، بعضهم ولد في الأشهر الباردة، والبعض الآخر في الأشهر الدافئة.

وفحص الباحثون كثافة النسيج الدهني البني، ونشاطه، وتوليده للحرارة لدى المشاركين جميعاً، ووجدوا أن أولئك الذين ولدوا في البرد كان لديهم نشاط أعلى للنسيج الدهني البني، وهو ما يرتبط بزيادة استهلاك الطاقة، وزيادة توليد الحرارة، وانخفاض تراكم الدهون الداخلية، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.

ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات، بما في ذلك على مجموعة سكانية أكثر تنوعاً، لمعرفة الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط.

وتُعدّ السمنة عامل خطر رئيساً للوفاة، حيث حذّر الخبراء العام الماضي من أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مستويات عالية جداً من الدهون في الجسم.

اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد