قضية .. وأسئلةٌ تحتاج حلاً
أتذكر عندما كنّا ندرس القانون في الجامعة، اعتاد مدرسو فروع القانون أن يضعوا أسئلة الامتحانات على شكل قضيةٍ واقعية أو حالةٍ مُفترضة، وعلينا أن نكيّف وضعها القانوني ونضع الحلول المناسبة وفق النصوص التشريعية، سواءً كانت قضية مدنية أو جزائية أو إدارية أو تتعلّق بالقانون الدولي.
في هذه العجالة، أود أن أطرح على القارئ العربي هذه القضية التي لم يستطع أحدٌ حلّها إلى اللحظة، لعلّنا نجد مَن يستطيع حلّها أو وضع الخطوة الأولى في طريق الحل على الأقل.
نصُّ القضية باختصار، أنّه »... إذا كانت فلسطين بلداً عربياً ومسلماً من البحر إلى النّهر، وتضم أولى القبلتين وثالث الحرمين، واتفقت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية على التّخلص من حثالة المجتمع الأوروبي، وتهجيرهم إليها وتأسيس «دولة لهم» تستند إلى معتقدات توراتيّة يهودية مرّ عليها أكثر من أربعة آلاف سنة، وجرى مدّها بأكثر الأسلحة تطوّراً، لتكون اليد التي تبطش بها هذه الدول (الغرب) بالمنطقة العربية، وقد اعترف المجتمع الدولي بهذا الكيان، وهُجِّرَ الشعب الفلسطيني من أرضه، وارتُكبت المجازر في سبيل تحقيق ذل?، وما زالت تُرتكب إلى اليوم بُغية ابتلاع ما تبقى من فلسطين، سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والدم الفلسطيني ما يزال نازفاً أمام مرأى العالم...».
وبناءً على هذه القضيّة، غير المُفترضة، والتي نشاهدها ونعيشها كلُّنا، أجب عمّا يلي:
- هل يجوز أن يتخلى العرب عن فلسطين ويعترفوا بما سمي «إسرائيل»؟
- هل ما قامت به السلطة الفلسطينية التي انتقلت بناءً على اتفاق أوسلو إلى رام الله، واعترفت بهذا الكيان بوصفه دولةً على أرض فلسطين يعتبر سلوكاً صحيحاً أو ماذا يمكننا تسميته؟
- هل إبرام اتفاقات السلام العربية تصبّ في الاتجاه الصحيح مع هذا الكيان؟
- هل تعتقد أن ما يقوم به هذا الكيان اليوم من ارتكاب مجازر بشعة في غزة وعدوانه على لبنان واحتلاله مساحات واسعة جديدة في سوريا يعتبر بمثابة دعوة إلى اعادة النظر في العلاقة مع هذا الكيان؟
- هل تعتقد أن هذا الكيان يشكل خطراً حقيقياً على الأمّة العربية خاصة مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والسعودية؟
- في ظلّ ما يقوم به هذا الكيان من جرائم ومجازر في قطاع غزة.. ما هي الحلول المقترحة لمعالجة هذه المسألة ووقفها على الفور؟
- كيف ترى الطريقة المناسبة لتعامل العالم العربي مع هذه الحالة؟
- ما رأيك بدعم بعض الدول العربية لهذا الكيان سواء سياسياً أو تجارياً؟
- ما هي الخطة المقترحة لاستعادة أرض فلسطين من البحر إلى النهر وإعادة أهلها إليها؟
هذه الأسئلة، وتتبعها أسئلة ضمنية أخرى أكثر تشاؤماً كالسؤال عن هل ظلّ ما يسمى القانون الدولي والإنسانيّ، أو السؤال حول منطق القوة وشريعة الغاب التي تحكم السياسة العالمية، وهي أسئلة كفيلة لتكوين قناعاتنا إزاء ما يجري، في ظلّ حالة أقل ما توصف أنها حالة تخبّط وعدم يقين نتيجة كثرة وتواتر وتناقض المعلومات والأخبار ووجهات النظر المقتطعة والمجتزأة التي نتلقاها، والتي حَرَفَت وحرَّفت حقيقة ما جرى وما أدّى إلى ما نحنُ فيه. هل من حلول مرحلية أو نهائية؟ أم أنّنا سنظل نتفرج حتّى إبادة آخر فلسطيني ويمكن عربي..!!.
ترامب يبث رسائل مُثيرة لإسرائيل: أحب أردوغان .. وهو يُحبني
ليبيا: الوضع تجاوز خط اللاعودة
أول رد إيراني على تصريحات ترامب خلال لقاء نتنياهو
استراتيجيات مواجهة التضخم: رفع الفائدة والرسوم الجمركية
صفقة ترامب – إيران: فرصة أم فخ
قبل دقائق من عرضه .. منع فيلم استنساخ لسامح حسين
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
احتراق مركبة في منطقة عبدون بالعاصمة عمان
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
توضيح بشأن الفاقد الكهربائي بسبب السرقة
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
موجة خماسينية تضرب المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء