أصواتهم لا تشبه أصواتنا

mainThumb

07-04-2025 12:11 AM

في خضم العدوان على غزة، يبرز موقف الأردن كدرعٍ حاميٍ للحق والإنسانية. لكن وسط تلاحم الأردنيين الصادق، يحاول بعض الخونة استغلال وجعنا، يزرعون الفتنة بيننا ويعبثون بأمننا من خلال تحريض مشبوه.

لا تنساقوا خلف دعوات الإضراب التي يرفعها مرتزقةٌ لا همّ لهم سوى مصالحهم الخاصة.
– إغلاق المحال لساعات قليلة لا يزعزع العدو، لكن إرسال مساعداتنا إلى غزة يقضي على مخططاته في تجويع الأطفال.
– العدو لا يبالي بتوقفنا عن العمل، لكنه يرتجف عندما تهبط طائراتنا محمّلة بالغذاء والدواء داخل الحصار.

منذ اليوم الأول كان الأردن سباقًا إلى مد يد العون:
• الهيئة الهاشمية فتحت قلوبها ومواردها.
• الجيش العربي تحدّى القصف ونقل الإغاثة إلى قلب المعاناة.
• جلالة الملك عبدالله الثاني بنفسه أشرف على إنزال المساعدات، متحديًا كل العراقيل.

تبرّع بجزء من مبيعاتك لأهل غزة… ليصل صوتك الحقيقي وتحديك الأصيل لمن أراد تجويعهم وخنقهم.
ادعم بصمتك النبيلة، لا بصراخهم المسموم.

فلنُظهِر للعالم أن تماسك الأردنيين أقوى من أي خائن، وأن وحدتنا سداً منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمننا.

غزة تحتاج إلى أفعالنا الصادقة، لا إلى صدى أصوات الخيانة.

وأردننا، بوحدته وصلابته، يثبت يومًا بعد يوم أنه الحصن الأقوى لأشقائه الفلسطينيين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد