الاحتلال يمنع فتح المسجد الإبراهيمي في عيد الفطر

mainThumb
صورة تعبيرية

30-03-2025 01:27 AM

السوسنة- أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، السبت، أن سلطات الاحتلال ترفض فتح المسجد الإبراهيمي في الخليل بالكامل أمام المصلين بمناسبة عيد الفطر.

وأوضح وزير الأوقاف محمد مصطفى نجم، في بيان صدر عشية العيد، أن الاحتلال يصر على منع تسليم الحرم الإبراهيمي بكافة أروقته وساحاته وأقسامه للمصلين في هذه المناسبة.

وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، قد أعلن في وقت سابق أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر.

وأشار نجم إلى أن هذه هي المرة السادسة منذ بداية رمضان التي تمنع فيها سلطات الاحتلال فتح المسجد بالكامل، واصفًا ذلك بأنه انتهاك صارخ للحرم الإبراهيمي واستفزاز لمشاعر المسلمين، دون أي مراعاة لحرمة الشعائر الدينية.


وقال إن “هذا الرفض يؤكد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله إلى كنيس تلمودي تمارس فيه انتهاكاتهم لحرمنا ومسجدنا وملكيتنا الوقفية”.
وطالب نجم “أبناء محافظة الخليل بالوجود يوم غد في صلاتي الفجر والعيد لنثبت لهذا الاحتلال ثباتنا وصمودنا في وجه مخططاته التهويدية”.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت تسليم المسجد أيام الجمعة، وفي ليلة 27 رمضان، بحسب بيانات سابقة لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
وعقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي عام 1994، أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين.
وبعد التقسيم بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل في حينه، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتح بالكامل أمام اليهود في 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت الخليل إلى منطقتين: “خ -1″ وتخضع لسيطرة فلسطينية، و”خ -2” وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
(وكالات)

اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد