الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سوق ليبيا

mainThumb
صورة تعبيرية

29-03-2025 03:02 PM

السوسنة-  أعلن الجيش السوداني، السبت، استعادة السيطرة على "سوق ليبيا" غربي مدينة أم درمان، ضمن عملياته المستمرة للتقدم في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يستعيد فيها الجيش السيطرة على "سوق ليبيا" منذ أن فرضت قوات "الدعم السريع" سيطرتها عليه في الأيام الأولى لاندلاع الحرب في أبريل 2023.

وتُشكل أم درمان، إلى جانب الخرطوم وبحري، العاصمة السودانية.

ونقل مصدر عسكري لوكالة الأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن قوات الجيش "تمكنت صباح السبت من التوغل في عمق سوق ليبيا بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع".

 

وأفاد بأن السيطرة على السوق تمت بعد تمكن الجيش من استعادة الأحياء القريبة منه خلال الأيام الماضية.

وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق تجولهم داخل سوق ليبيا، الذي يعد أشهر أسواق العاصمة السودانية.

وسيطرة الجيش السوداني على “سوق ليبيا” أحد معاقل الدعم السريع، غربي أم درمان، تفتح الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق غرب أم درمان، التي لازالت تحت سيطرة الدعم السريع.

وتأتي هذه التطورات في مدينة أم درمان ثالث بعد أن تمكن الجيش خلال اليومين الماضيين من السيطرة على معظم اجزاء الخرطوم ومدينة بحري بشكل كامل.

والخميس، أعلن الجيش السوداني، أن قواته تمكنت من تطهير آخر جيوب الدعم السريع في محافظة الخرطوم، بعدما نجح الأربعاء في استعاد السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات “الدعم السريع” في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

كما تسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

(الأناضول)



اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد