بلدية جنين: الاحتلال دمر 600 منزل بالمخيم

mainThumb
صورة تعبيرية

29-03-2025 02:44 PM

السوسنة- أعلنت بلدية جنين، السبت، أن مخيم جنين شمال الضفة الغربية أصبح "غير صالح للعيش" بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 منزل، في ظل استمرار العدوان على المنطقة لأكثر من شهرين.

وأوضحت البلدية في بيان أن "المخيم بات غير قابل للسكن نهائيًا مع استمرار العدوان لليوم الـ68، حيث تتواصل عمليات التجريف وإحراق المنازل، إضافة إلى تحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية".

وأضافت أن جيش الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على محافظة جنين، التي تضم نحو 360 ألف نسمة.

وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن "3250 وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن نتيجة العدوان المستمر".

وأشارت اللجنة في بيان إلى أن "الاحتلال عزز وجوده العسكري في المخيم، مصحوبًا بجرافات، حيث يستمر بتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم، وسط تحركات مكثفة لفرق المشاة وتحليق الطائرات المسيرة".

 

كما أكدت اللجنة أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألف فلسطيني توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تواصل لليوم الـ62 على التوالي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ49 على مخيم نور شمس في ظل تصعيد مستمر، واستقدام تعزيزات عسكرية من آليات وجرافات.

وتواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات “اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية”.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن العدوان الإسرائيلي الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين”.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(الأناضول)



اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد