مصر: وقفة تضامنية مع غزة أمام النقابة

mainThumb

27-03-2025 10:29 PM

السوسنة- نظم العشرات وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين المصريين وسط القاهرة، للتنديد بتجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأثناء الوقفة، التي كانت بعد أذان المغرب، تناول المشاركون "المياه والعيش الحاف" تعبيرًا عن تضامنهم مع سكان غزة واحتجاجًا على الحصار المفروض عليهم وتوقف إدخال المساعدات الغذائية. كما رفعوا لافتات وصورًا، بما في ذلك صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مغطاة بالدماء، مع كتابة "الاثنين قاتلين".

المشاركون رددوا هتافات مثل "افتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح" و"من القاهرة ألف تحية للمقاومة الفلسطينية"، في وقت أعربوا فيه عن رفضهم لاستمرار حصار غزة.


وردد المشاركون هتافات تتهم أمريكا بالمسؤولية عن المذبحة منها «يا أمريكا لمي جيوشك بكره الشعب العربي يدوسك» و«تسقط أمريكا ».
كما ندد المتظاهرون بتصاعد استهداف جيش الاحتلال للصحافيين، وكان آخره مقتل مراسل قناة الجزيرة مباشر حسام شبات، الذي هتفوا باسمه.
وقتل شبات (23 عامًا) الإثنين الماضي، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمال القطاع.
وقال الاتحاد الدولي للصحافيين إن عدد القتلى الصحافيين ارتفع منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 208 قتلى بعد مقتل شبات.
والوقفة الاحتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين هي الثالثة منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ نظم عدد من النشطاء في 19 مارس/آذار الجاري وقفة مشابهة مطالبين بضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات، وهو ما تكرر أيضًا في وقفة ثانية، 23 مارس/آذار، وسط وجود أمني.
وعلى مسافة قريبة، نظَّم نحو 15 محاميا، الأحد الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة المحامين للتنديد أيضًا بتجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ تجدد العدوان على قطاع غزة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المعابر بين قطاع غزة ومصر، كما منعت دخول المصابين إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج. ومنعت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية واغلقت معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وكانت مصر استقبلت خلال فترة الهدنة 45 دفعة من المرضى عددهم 1705 جرحى ومصابين ومرضى يرافقهم 2500 مرافق من أقاربهم حيث يتلقون العلاج في مستشفيات مصرية، الغالبية منهم في مستشفيات محافظة شمال سيناء.
وفيما يتعلق بموقف مصر من التهجير، أكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، أن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هي ركيزة الاستقرار، وأنها رمانة الميزان، وأن جهود مصر هي الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرارا وأمانا وتنمية في الشرق الأوسط والعالم، مشيدا بدورها التاريخي في التصدي لتصفية القضية الفلسطينية رغم التحديات وصمت العالم أمام المجازر التي يصنعها الكيان الإسرائيلي في حق أهلنا في غزة يوما بعد يوم على مرأى ومسمع من العالم دون أن يتحرك لهم ساكنا.
وشدد خلال تصريح له، على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ثابت وراسخ ولا يستطيع أحد التقليل من دورها في التصدي لمخطط إعادة تقسيم المنطقة في ظل التحديات الراهنة والظروف التي يمر بها الإقليم، وقد أعلنت الدولة المصرية موقفها وأعادت إعلانه عدة مرات للتأكيد على ثباته وعدم تغيير موقفها الرافض رفضا قاطعا لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف: على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد