الاحتلال يقتل شابًا جنوب نابلس بزعم رشق الحجارة

mainThumb
الاقصى

27-03-2025 09:17 PM

السوسنة- اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية، حيث نفذت عمليات اعتقال وتفتيش للمنازل، كما أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة آخرين.

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب إسماعيل عثمان شرفا، البالغ من العمر 18 عامًا، استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب بلدة حوارة جنوب نابلس. وقال جيش الاحتلال في بيان إنه قتل الفلسطيني بزعم "رشق الحجارة"، واحتجز جثمانه، بينما تم منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الموقع.

وفي مخيم عسكر شرق نابلس، أفادت المصادر بإصابة شاب آخر برصاص الاحتلال خلال اقتحام الجيش للمخيم، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار وانتشارًا عسكريًا داخل أزقته وحاراته.



وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس عميد أحمد، أن طواقمهم تعاملت مع إصابة لشاب (18 عاما) برصاص الاحتلال في الصدر خلال اقتحام المخيم، وجرى نقله إلى المستشفى.
وفي نابلس، نفذت قوات الاحتلال اقتحاماتٍ لشارع سفيان وسط المدينة، كما أصابت شابًا بالرصاص في مخيم بلاطة.
واعتقلت والدة وشقيق وشقيقة منفذ عملية كدوميم «عملية الشاكوش» من منزلهم في مدينة قلقيلية. في الأثناء، استهدف مقاومون آليات الاحتلال بعبوةٍ ناسفةٍ أثناء وجودها بين بلدتي فحمة وعرابة جنوب جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جلبون شرق جنين، وحولت منزلا فيها لثكنة عسكرية.
وتركز من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يوماً، وتداهم منازل المواطنين وتحول عدداً منها لثكنات عسكرية.
ميدانيا أيضا، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال مسجدًا وأطلقت قنابل الغاز على المصلين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال جبل ملوح في بلدة بيت عوا.
وفي طولكرم، واصل الاحتلال عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم 60 واليوم 47 على مخيم نور شمس.
ووفق اللجنة الإعلامية في المخيم، أجبر جيش الاحتلال سكان حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح بعد طردهم من منازلهم من قبل قوات الاحتلال بالتهديد والوعيد.
كما أجبر الاحتلال أصحاب منازل لعائلة أبو جاموس في منطقة الحي الشرقي من طولكرم على الخروج منها.
وتقول اللجنة إن المخيم يشهد حصارا مطبقًا مترافقا مع استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها.
كما أن الاحتلال عزل مدينة طولكرم عن محيطها بشكل شبه كامل وشل حركة التنقل في المنطقة.
وواصل الاستيلاء على 10 عمارات سكنية في محيط منطقة دائرة السير في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس. وقد استشهد خلال العدوان المستمر 13 فلسطينياً بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، فيما اعتقل الاحتلال مئات الفلسطينيين وأخضع العشرات للتحقيق، وهجّر قسريا أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس وعشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.
وخلال العدوان دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم، وداهمت محل فخر الدين للصرافة في المدينة واستخدمت آلية عسكرية لهدم بوابة المحل قبل اقتحامه، وألقت مناشير تحذيرية تهدد بمنع عمله بكافة فروعه.
وأجرى جنود الاحتلال تحقيقات ميدانية مع عدد من الشبان بالقرب من مبنى البلدية. وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوب منازل الأهالي خلال اقتحامها لبلدة شقبا غربي رام الله، بينما ألقى شبان زجاجاتٍ حارقة صوب حافلة للمستوطنين قربة مستوطنة «شيلو» شمال شرق المدينة.
وفي السابع عشر من آذار/ مارس الحالي، أخطر الاحتلال بهدم منزل عائلة منفذ عملية «الشاكوش» في مستوطنة «كدوميم»، وهو أحد المطاردين من عائلة «عبد الغني» في قرية باقة الحطب شرق قلقيلية.
وفي الثامن عشر من آب/أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال، عن مقتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجراح حرجة في عملية بطولية في مستوطنة «كدوميم» المقامة على أراضي الفلسطينيين في قلقيلية.
وفي ملف الاعتقالات اليومي، قالت هيئة شؤون الأسرى أن الجيش اعتقل نحو 12 فلسطينيا في رام الله وبيت لحم وطولكرم، فيما أصدر أحكام إدارية بحق (80) معتقلاً بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد